شويكار.. "بسكوتة السينما" التي قدمت 200 عمل وضاع منها "ريا وسكينة"

شويكار.. "بسكوتة السينما" التي قدمت 200 عمل وضاع منها "ريا وسكينة"
- شويكار
- أفلام شويكار
- السينما
- وفاة شويكار
- أخبار الفنانين
- شويكار
- أفلام شويكار
- السينما
- وفاة شويكار
- أخبار الفنانين
رحلت عن عالمنا، اليوم الجمعة، الجميلة شويكار "بسكوتة السينما المصرية والعربية"، التي برعت في الأداء التمثيلي طوال مشوار فني امتد طوال 50 عامًا، قدمت الكوميديا والرومانسية أمام كبار المخرجين والنجوم من الأجيال المختلفة، ودومًا ما كانت تثبت قوة موهبتها الحقيقية.
شويكار ابنة الإسكندرية التي تعود إلى أصول تركية بملامحها الشرقية المميزة كانت بداية مشوارها السينمائي مع مطلع ستينيات القرن الماضي، حينما اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب، وكونت مع الأستاذ فؤاد المهندس ثنائيًا فنيًا حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا سواء على مستوى السينما أو المسرح، ودومًا ما كان الجمهور يحب أن يراهما معاً.
تمتعت الجميلة شويكار بذكاء فني لا يوجد سوى لدى العظماء، فمع منتصف السبعينيات أدركت أن السينما والفن يتغيران وهي التي وقفت أمام عمالقة الفن في مصر، لم تتردد في أن تتعاون مع الأجيال الجديدة في ذلك الوقت، وقدمت معهم عددًا من الأفلام والأعمال الدرامية وتفوقت وأثبتت أنها النجمة التي تصلح لكل العصور.
براعة شويكار تكمن في أنها استطاعت تقديم كافة الأدوار بنفس الإجادة، فتراها الفتاة المشاكسة الدلوعة في بداياتها السينمائية وهي أيضًا الأم والسيدة الشعبية في العديد من الأفلام، وقوة أدائها التمثيلي وتمكنها من مواهبها لم يتوقفا عند السينما، بل امتدا إلى خشبة المسرح وقدمت العديد من المسرحيات مثل "أنا وهو وهي، أنا فين وانتي فين، سيدتي الجميلة وإنها حقًا عائلة محترمة" بمشاركة الفنان فؤاد المهندس، كما كانت قد رشحت لتقديم مسرحية "ريا وسكينة" ثمانينيات القرن الماضي إلا أن مشاركتها قد توقفت.
رحلت جميلة السينما وواحدة من روادها بتاريخ قارب الـ200 عمل فني ما بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية، رحلت شويكار التي كان وجودها فقط على الشاشة ينشر البهجة لدى الجمهور الذي بالطبع لن ينساها، فستظل حاضرة داخل قلوبهم.