"ناس تافهة وفاضية".. كيف تعاملت شويكار مع مروجي شائعات وفاتها؟

"ناس تافهة وفاضية".. كيف تعاملت شويكار مع مروجي شائعات وفاتها؟
- شويكار
- وفاة شويكار
- فؤاد المهندس
- حقيقة وفاة شويكار
- أخبار الفن
- شويكار
- وفاة شويكار
- فؤاد المهندس
- حقيقة وفاة شويكار
- أخبار الفن
رحلت الفنانة شويكار عن عالمنا، أمس الجمعة، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد أزمة صحية تعرضت لها مؤخرًا، ونعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، الفقيدة، قائلة: "وفاة الفنانة الكبيرة شويكار، رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان".
شويكار اختفت عن الأضواء تمامًا منذ ثمانية أعوام، بعد مشاركتها في مسلسل "سر علني"، إذ التزمت منزلها، طوال هذه السنوات، وقالت في حوارها الأخير مع "الوطن" عن طقوسها اليومية: "ليس هناك شيء مختلف عن أي بيت مصري، فأستيقظ من النوم قبل أذان الظهر بقليل، وأجلس أمام شاشة التليفزيون، للاطلاع على الأحداث المُختلفة وكذلك مُتابعة الأفلام والمسلسلات، لحين انتهاء اليوم والخلود إلى النوم منتصف الليل، كما أستقبل ابنتي وزوجها وأحفادي، من آنٍ لآخر، وأقضى معهم بعض الوقت".
وحول شائعات الوفاة التي كانت تنتشر حولها من آنٍ لآخر، أعربت عن استيائها الشديد من هذه الشائعات لما تُسببه من قلق لأسرتها، إذ قالت آنذاك: "لم أنتبه لها إطلاقاً، ولم يُحدثني أحد عنها، ولم يتحدث معي أحد من زملائي الفنانين بشأنها، فقد أتلقى اتصالاً هاتفياً من فنانٍ ما للاطمئنان علىّ، لكن لا يشير إلى مثل هذه الشائعات حتى لا أشعر بأي ضيق، مثلما أشعر أنا عندما أقرأ شائعة حول مرض أو وفاة ممثل ما، كونها تؤثر سلباً على الأهل، وقد تُرهبهم هذه النوعية من الأخبار وتُسبب لها انزعاجاً شديداً، وبكل الأحوال أصف أصحاب الشائعات بالناس الفاضية التافهة".
وتُعد الفنانة شويكار واحدة من أبرز الفنانات اللاتي حللن على الساحة الفنية فى العقود الخمسة الأخيرة، فهى واحدة من أيقونات الجمال فى السينما المصرية، وبرعت بموهبتها الفنية فى الاستحواذ على مساحة خاصة من ذاكرة المُشاهد العربى، إذ تنوعت أعمالها ما بين الفتاة الجميلة التى تعيش حياة رومانسية صافية، والسيدة التى تتمرد على عُمرها، بجانب النجاحات التى حققتها من خلال أدوار الكوميديا، وتعاونها فى عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية مع الفنان فؤاد المهندس، ليكونا أبرز ثنائى فنى على شاشة السينما والمسرح.
مشوار فنى طويل، جمعها بـ«الأستاذ» فى المسرح، إذ قدما معاً عروضاً مثل «أنا وهو وهى» و«السكرتير الفنى» و«سيدتى الجميلة»، كما قدما فى السينما عدداً من الأفلام، أبرزها «العتبة جزاز» و«اعترافات زوج» و«هارب من الزواج» و«أخطر رجل فى العالم»، وغيرها من الأعمال، حتى بعد انفصالهما، مثل فيلم «جريمة إلا ربع»، إذ قالت الفنانة فى انفصالها عن الفنان فؤاد المهندس: «الانفصال لا يؤثر على علاقتنا، وكانت تجمعنا حالة حب شديدة جداً».
حياة هادئة بعيداً عن الأضواء والضوضاء، هذا هو القرار الذى اتخذته «بسكوتة السينما المصرية»، منذ نحو ثمانية أعوام تقريباً، إذ قررت الاكتفاء بما قدّمته على مدار مشوارها الفنى، الذى انطلق منذ عام 1960، وقضاء وقتها مع ابنتها وأحفادها، فى محاولة منها لتعويض ما فاتها خلال «زحمة الحياة».