كاتب تركي يكشف: حزب أردوغان خائف من "المرأة الحديدية"
كاتب تركي يكشف: حزب أردوغان خائف من "المرأة الحديدية"
- تركيا
- الرئيس التركي
- رجب طيب أردوغان
- المرأة الحديدية
- تركيا
- الرئيس التركي
- رجب طيب أردوغان
- المرأة الحديدية
كشف الكاتب بجريدة "خبر ترك" التركية، محرم صاريقايا، عن تفشي حالة خوف داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، من رئيسة حزب الخير ميرال أكشنارن المعروفة باسم المرأة الحديدية.
وأوضح صاريقايا، في مقال له اليوم الأربعاء، أن دعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، إلى أكشنار، للعودة إلى حزبها القديم (الحركة القومية)، تتسبب في ارتباك داخل حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى تنامي شعور بصعوبة موقف الحزب الحاكم خلال الانتخابات المقبلة والمرتقبة، وفقا لما نشره موقع "تركيا الآن".
وكانت أكشنار قد شغلت منصب وزير الداخلية ونائب رئيس البرلمان، وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الذي تركته لاحقًا، وانضمت لحزب الحركة القومية.
وفي 2016، قادت مجموعة معارضة داخل حزب الحركة القومية ضد زعيمه دولت بهتشلي. وأسست حزب الخير وأصبحت زعيمة له، وأعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية التركية ضد الرئيس الحاكم رجب طيب أردوغان.
وبيّن صاريقايا انتشار التساؤلات داخل حزب أردوغان بشأن دعوة بهتشلي إلى أكشنار، بخاصة في الوقت الذي تعلن فيه مؤسسات استطلاعات الرأي عن تراجع شعبية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
ونقل الكاتب التركي عن قيادات بحزب أردوغان قوله "نخلق تصورًا أننا في موقف صعب، فليأتي أحدهم وينقذنا. ما يعني أننا رقّينا حزب الخير بأيدينا. يمكن لأصوات القوميين أن تذهب إلى الخير.. لماذا كانت تلك الدعوة ضرورية؟".
يأتي ذلك الكشف بعد أن دعا رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار، للعودة إلى حزبها القديم (الحركة القومية).
وفسرت الصحف التركية حينها دعوة بهتشلي بعودة أكشنار إلى حزبها القديم الحركة القومية، فيما كشف رئيس تحرير جريدة "حرييت" التركية، أحمد هاكان، المعروف بقربه من أردوغان، عن سعي النظام لدخول الانتخابات المقبلة بتحالف ثلاثي مكون من أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والخير.
