عرض خاص على التين الشوكي للناخبين: اشتري واحدة وخد التانية هدية

عرض خاص على التين الشوكي للناخبين: اشتري واحدة وخد التانية هدية
وقوف الناخبين فى طوابير للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات «الشيوخ» فى ظل درجة الحرارة المرتفعة، جعل معتصم محمود، 21 عاماً، بائع تين شوكى، ينتهز الفرصة ويوجه عربته الخشبية نحو اللجان الانتخابية للاستفادة من الناخبين فى تحقيق مكسب ربما لا يجده لو وقف فى مكان آخر.
أمام اللجان الانتخابية فى منطقة الشرابية وقف «معتصم» لبيع التين الشوكى، الواحدة بجنيه، وقدم عرضاً آخر للناخبين، وهو شراء واحدة بجنيهين ويأخذ واحدة مجاناً: «النهارده عامل عرض خاص بمناسبة الانتخابات».
يتجول من التاسعة صباحاً بين مختلف اللجان الانتخابية بهدف بيع كميات كبيرة من التين الشوكى: «أول حاجة عملتها الصبح شاركت فى الانتخابات، وبعدين خدت العربية بتاعتى وطلعت أسرح بيها قدام اللجان والرزق النهارده أحسن من كل يوم، كل ناخب بيشترى منى مش أقل من ٥ وأحلى حاجة إن مفيش حد مش بيحب التين».
تُعتبر انتخابات «الشيوخ» بالنسبة لـ«معتصم» مصدر رزق وفير: «دى تانى نقلة ليا بالعربية، خلّصت واحدة فى أول ساعتين من الانتخابات، ورُحت جبت من المخزن وطلعت بالتانية، وأنا مبسوط قوى بالانتخابات عشان ليا صوت وشاركت بيه، وكمان رزقى فيها كبير عن أى يوم تانى».
قرر «معتصم» خلال يومى الانتخابات أن يقف بين الناخبين: «اللى معاه يشترى واللى مش معاه بياخد ببلاش، ده كفاية إن الانتخابات دى وشها حلو عليا، وده واجب تجاه بلدى وجيرانى، وبقدمه دلوقتى بمناسبة الانتخابات».
مؤكداً أنه يحرص على استخدام قفازات طبية أثناء تقطيع وتقديم التين للناخبين، وأيضاً تعقيم العربة: «واخد كل احتياطاتى عشان فيروس كورونا، بعقّم كل حاجة قبل وبعد ما أبيع للناخبين».