الصيادلة يحذرون من تراجع الإقبال على الكمامات والكحول: بلاش تهاون

الصيادلة يحذرون من تراجع الإقبال على الكمامات والكحول: بلاش تهاون
قلة إقبال المواطنين على شراء الأدوية والمستلزمات الطبية المرتبطة بأزمة كورونا، رصدها بعض الصيادلة فى الفترة الأخيرة، محذرين من التهاون في اتباع إجراءات الوقاية، التى أدت إلى زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، ما دفع بعض الصيدليات إلى تكثيف التوعية باتباع الإجراءات الوقائية.
وشدد محمد حمدي، صيدلي، على الإجراءات الوقائية فى صيدليته بعد زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وألزم الوافدين عليه بارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد: "شددنا الإجراءات لإن إحنا خايفين من موجة تانية، الذعر اللي الناس كانت عايشة فيه الأول كان مفيد، لأنهم كانوا ملتزمين، دلوقتي محدش لابس كمامة، والإقبال على شرائها قل كتير عن الأول".
ليس فقط الكمامات، بل لاحظ "حمدى" ضعف الإقبال على شراء الأدوية والكحول مقارنة بالفترة الماضية، فالمواطنون أصبحوا غير مهتمين بالإجراءات ولا يبالون باحتمال حدوث موجة ثانية: "الناس مفكرة إن المسألة انتهت، أو أوشكت على الانتهاء، والموضوع مابقاش فيه خوف، عشان كده بدأوا يقللوا في شراء الأدوية والكمامات والكحوليات، إحنا في الصيدلية واخدين احتياطاتنا وبنعزل نفسنا، وبنشترط الناس تلبس كمامات وهي داخلة الصيدلية، نفس الإجراءات اللي كانت في بداية الأزمة هنرجعها تاني".
يعوض "حمدي" بعض النواقص في أدوية كورونا بأدوية أخرى لها نفس الفاعلية، ولا زالت المستلزمات متوفرة بكثرة: "عاملين حساب أي حاجة جديدة ممكن تحصل الفترة الجاية".
إجراءات وقائية أعادت أميرة الصبار، صيدلانية، فرضها، مع زيادة أعداد الإصابات، حيث أجبرت الوافدين على الصيدلية بارتداء الكمامة: "مع الكلام عن موجة تانية من كورونا بدأنا نركز مع الناس اللي بتدخل الصيدلية بدون ما تلبس كمامة، اللي بيدخل من غيرها بنرجعه ورا ومش بنخليه يدخل الصيدلية غير بالكمامة، 1 من كل 10 عملاء بس اللي بيبقى لابس كمامة".
بعد اهتمام كبير بالوقاية، تحول الأمر وأصبح الإقبال شبه منعدم على شراء الأدوية والمستلزمات، وفقًا لـ"أميرة": "لو الناس مهتمة ومحافظة على نفسها هتلاقى الإقبال زايد، فى الأول الناس كانت بتسألنا ناكل إيه، ونزود مناعتنا إزاي، وبيسألونا على كل حاجة، دلوقتي مفيش أي اهتمام".