رئيس "الهيئة الوطنية": إجراء انتخابات "الشيوخ" في ظل "كورونا" قرار جريء وندرس توقيع غرامة الـ500 جنيه

رئيس "الهيئة الوطنية": إجراء انتخابات "الشيوخ" في ظل "كورونا" قرار جريء وندرس توقيع غرامة الـ500 جنيه
- المستشار لاشين إبراهيم
- الوطنية للانتخابات
- انتخابات مجلس الشيوخ
- انتخابات الشيوخ
- مجلس الشيوخ
- المصريين بالخارج
- المستشار لاشين إبراهيم
- الوطنية للانتخابات
- انتخابات مجلس الشيوخ
- انتخابات الشيوخ
- مجلس الشيوخ
- المصريين بالخارج
أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن كل إجراءات انتخابات مجلس الشيوخ تتم وفق المخطط لها، ووصفها بـ«النظيفة»، لأنه لم يتم حتى الآن رصد أى مخالفات أو تجاوزات من قبل المرشحين لضوابط الدعاية الانتخابية، موضحاً أن ضوابط التسجيل المسبق لتصويت المصريين بالخارج مقصورة على انتخابات «الشيوخ»، ولكل استحقاق انتخابى ظروفه.
وقال «لاشين» فى حواره، لـ«الوطن»، إن الهيئة تدرس تطبيق القانون وتوقيع غرامة 500 جنيه على من يتخلف عن الإدلاء بصوته فى الانتخابات دون عذر، مشيراً إلى أن اللجان الفرعية ستعلن الحصر العددى للأصوات، والهيئة صاحبة الاختصاص الأصيل فى إعلان النتيجة النهائية بحد أقصى 19 أغسطس.. وإلى نص الحوار.
كيف استعدت الهيئة الوطنية لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ؟
- الهيئة دائمة ومستقلة، ما يعنى أنها تعمل طوال العام، ومستعدة لإجراء أى استحقاق انتخابى، ولدينا خطة دائمة فى موضوع الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية، سواء كانت انتخابات أو استفتاءات، وحسناً فعل المشرّع الدستورى فى 2014 حينما أنشأ الهيئة الوطنية للانتخابات وأعطاها الحق فى الإشراف على كل الاستحقاقات الانتخابية، التى حددها الدستور والقانون، وهى الانتخابات الرئاسية والاستفتاءات والانتخابات النيابية والمحلية والشيوخ، فأصبح العمل فيها بشكل يومى ومستمر، عكس اللجان الانتخابية السابقة التى كانت تمارس مهامها بشكل مؤقت.
والهيئة تضم لجاناً عديدة، منها الخاصة بتحديث قاعدة بيانات الناخبين، وأخرى تتولى إنشاء قاعدة بيانات القضاة أو قاعدة بيانات الموظفين أو قاعدة بيانات وسائل الإعلام أو قاعدة بيانات منظمات المجتمع المدنى، وكل هذه اللجان تعمل بشكل دائم، وبالتالى جاهزة فى أى وقت حينما تتم الدعوة لأى استفتاء أو انتخابات، وبالنسبة لانتخابات مجلس الشيوخ، فنحن نعلم أن 2020 هو عام الاستحقاقات الانتخابية، سواء بالنسبة لانتخابات مجلس الشيوخ أو انتخابات مجلس النواب، وحينما أرسل إلينا مجلس النواب مشروع قانون مجلس الشيوخ وافقنا عليه دون ملاحظات، وبدأنا فى الاستعداد لإجراء الانتخابات حتى قبل إصدار القانون، نحن ننظر للإمام دائماً، ونتابع عن كثب كل ما يتعلق بقوانين الانتخابات، ومستعدون دائماً لإجراء أى استحقاق انتخابى فى أى وقت.
المستشار لاشين إبراهيم لـ"الوطن": الكمامة "فرض" على كل المشاركين فى العملية الانتخابية.. ولن نستخدم الحبر الفسفورى
لكن إجراء الانتخابات فى ظل أزمة كورونا يعد من التحديات التى واجهت الهيئة، فكيف تغلبتم على هذه التحديات؟
- حينما بدأ وباء كورونا فى الانتشار خلال فبراير ومارس الماضيين، أصدرت قراراً بتشكيل لجنة للقيام بعمل دراسة حول كيفية إجراء الانتخابات فى ظل الجائحة، وهذه اللجنة عرضت على مجلس إدارة الهيئة المعايير الواجب اتباعها بعد دراسة تجارب دول أخرى تم إجراء الانتخابات بها خلال أزمة كورونا، منها كوريا الجنوبية، ووجدنا أن لدينا القدرة على تنفيذ الاستحقاق الدستورى بإجراء انتخابات مجلس الشيوخ، وتبع ذلك إصدار قرارات بتعقيم اللجان الانتخابية قبل بدء التصويت وفى الختام مع غلق اللجنة، وتم فرض ارتداء الكمامة على كل ناخب ومترشح ووكيل مترشح وأعضاء منظمات المجتمع المدنى ومندوبى وسائل الإعلام، والقضاة وموظفى اللجان المشرفين على العملية الانتخابية، ولن يسمح لأى طرف من أطراف العملية الانتخابية بدخول اللجان يوم التصويت دون كمامة، وسيكون هناك موظف تابع للهيئة أمام كل لجنة، للتأكد من ارتداء الناخب للكمامة، وفى حال عدم ارتدائها سيتم توفير كمامة له مجاناً، وتكليف موظف آخر بمتابعة التقيد بمسافات آمنة أمام مراكز الاقتراع يُسمى «منسق الطابور الانتخابى»، وإلزام كافة المرشحين بالدعاية على وسائل التواصل الاجتماعى واستخدام مكبرات الصوت فى الحدود المقررة قانوناً، وتعليق لافتات فى الأماكن التى تحددها السلطات المحلية فى المحافظات، وتقليل عدد الناخبين بكل لجنة فرعية، وزيادة عدد مقار الاقتراع، وتكليف موظف مختص من الهيئة فى كل لجنة فرعية للتعرف على شخصية الناخب فى حالة الشك فى شخصيته بسبب ارتداء الكمامة، وفى لجان السيدات تم تكليف موظفة للقيام بهذا العمل حتى تُجْرى الانتخابات فى الموعد المقرر لها، وهناك تنسيق مع وزارة الصحة لتوفير سيارات إسعاف مجهزة بأطقم طبية أمام المجمعات الانتخابية تكون جاهزة لأى حالة طبية، سواء كان ناخباً أو مرشحاً.
هل يمكننا اعتبار إجراء الانتخابات فى ظل وباء كورونا قراراً جريئاً من الهيئة؟
- طبعاً، ونحن تحمّلنا ذلك واتخذنا كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أطراف العملية الانتخابية.
تنسيق بين الهيئة ووزارة الخارجية لتأمين العملية الانتخابية.. والاقتراع للمصريين فى الخارج بالبريد ولا تصويت دون التسجيل المسبق.. ولا تلتفتوا لدعوات التشكيك من إعلام الجماعة الإرهابية
انطلقت أمس انتخابات المصريين بالخارج ويجرى التصويت فيها عبر البريد.. لماذا قررتم إجراءها على هذا النحو؟
- هناك تنسيق بين الهيئة الوطنية ووزارة الخارجية، وانتهى الأمر إلى أن كثيراً من الدول تخشى التجمعات أمام مقار السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بسبب كورونا، لذلك كان التفكير فى إجراء الانتخابات عبر البريد.
ما الضمانات التى اتخذتها الهيئة لمنع التلاعب فى تصويت المصريين بالخارج عبر البريد؟
- نسقنا مع وزارتى الاتصالات والخارجية، واتخذنا كل الإجراءات لتأمين عملية التصويت، من خلال إتاحة التسجيل عبر الموقع الإلكترونى للهيئة فى الفترة من 25 حتى 31 يوليو الماضى لمن يرغب فى التصويت بالانتخابات، وسوف يتاح للناخب المقيم فى الخارج يومى الاقتراع تحميل الإقرارات وبطاقات الاقتراع الخاصة به، ويتم تحميل الإقرارات وبطاقات الاقتراع من خلال الموقع الرسمى للهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الرقم الكودى السرى الذى حصل عليه بعد عملية إتمام التسجيل، وغير مسموح للناخب بالتوجه إلى مقر البعثة الدبلوماسية المصرية التى ينتمى إليها، ولكن سيكون الاقتراع من خلال إرسال رأى الناخب بالبريد على عنوان بعثته الدبلوماسية، ويضع الناخب بطاقتى الاقتراع داخل مظروف لا يدون عليه أى معلومة أو بيانات من الخارج ثم يضعه داخل مظروف آخر، ويرفق معه إقرار التصويت وصوراً ضوئية من بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر سارى الصلاحية، متضمناً الرقم القومى، ووثيقة الإقامة بالدول محل التصويت، ويدون على المظروف الثانى من الخارج بياناته وعنوان اللجنة الانتخابية بالبعثة الدبلوماسية المرسل إليها، ثم ترسل الأوراق إلى اللجنة عن طريق البريد السريع وذلك من 9 صباحاً حتى 9 مساءً، حسب توقيت كل دولة خلال يومى التصويت، وإذا لاحظ رئيس اللجنة بالخارج تكرار الرقم الكودى يتم إبطال الصوت واستبعاده.
هل يحق للمصريين بالخارج الإدلاء بأصواتهم دون تسجيل مسبق؟
- لا يجوز الإدلاء بالتصويت دون اتخاذ إجراءات التسجيل المسبق بالنسبة للمصريين بالخارج.
ضوابط التسجيل المسبق لتصويت المصريين بالخارج مقصورة على انتخابات "الشيوخ"
هل الاستحقاقات الانتخابية القادمة سيطبق عليها التسجيل المسبق بالنسبة لانتخابات الخارج؟
- الضوابط التى وضعتها الهيئة بالنسبة للتسجيل المسبق لتصويت المصريين بالخارج مقصورة على انتخابات «الشيوخ»، ولكل استحقاق انتخابى ظروفه.
779 مرشحاً يتنافسون على "الفردى".. و200 ترشحوا على القوائم منهم 100 أساسى و100 احتياطى
يوجد 779 مرشحاً على المقاعد الفردية فى جميع المحافظات.. كيف ترى هذا الرقم؟
- معدل ترشيح جيد جداً، لدينا فى القاهرة مثلاً 98 مرشحاً يتنافسون على 10 مقاعد فى الفردى، وإجمالى عدد مرشحى الفردى فى جميع المحافظات 787 مرشحاً، وتقدم 8 مرشحين بطلبات للتنازل عن الترشح فى المواعيد المحددة قانوناً، وبالتالى أصبح إجمالى المرشحين 779، إلى جانب 200 مرشح على القوائم، منهم 100 مرشح أساسى و100 احتياطى بالقوائم.
لا توجد سوى قائمة واحدة مرشحة فى الدوائر الأربع بجميع المحافظات.. ما شرط نجاح هذه القائمة فى ظل خوضها الانتخابات منفردة؟
- قانون مجلس الشيوخ حدد طريقة حساب النصاب القانونى لإعلان فوز القائمة الوحيدة فى الدائرة المخصصة لنظام القوائم، ففى حال لم يتقدم فى الدائرة الانتخابية المخصصة للقوائم إلا قائمة واحدة، يُعلن انتخاب القائمة بشرط حصولها على 5% على الأقل من أصوات الناخبين المقيدين بالدائرة، فإن لم تحصل القائمة على هذه النسبة أعيد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة للدائرة، أما فى النظام الفردى فإنه يتم إعلان فوز المرشح الحاصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة للناخبين الحاضرين، وفى حال عدم حصول أى من المرشحين على الأغلبية المطلقة تتم إعادة الانتخاب بين أكثر 2 حاصلين على أعلى الأصوات.
كيف تتم مراقبة الدعاية الانتخابية للمرشحين؟
- قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 43 لسنة 2020 حدد مهام وإجراءات لجان رصد مخالفة ضوابط الدعاية الانتخابية ومراجعة ومراقبة حساباتها لانتخابات مجلس الشيوخ، وتضمن القرار 4 مهام لهذه اللجان، هى إعداد تقارير تتضمن رصد ما تراه من مخالفات، وحصر وقائعها ومظاهرها وتحديد مرتكبها كلما أمكن، وتقدير القيمة النقدية للتبرعات العينية التى يتعذر تقديم فاتورة معتمدة بقيمتها، ونتائج مراجعة سجل حسابات الدعاية الانتخابية، وإرسال هذه التقارير إلى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات.
هل رصدت اللجان أى مخالفات تتعلق بضوابط الدعاية الانتخابية أو خرق فترة الصمت الانتخابى؟
- لا.. لم يتم رصد أى مخالفات لضوابط الدعاية الانتخابية.
انتخابات "الشيوخ" بلا تجاوزات حتى الآن
هل يعنى هذا أن انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات نظيفة؟
- نعم.. بالفعل هى انتخابات نظيفة لم نرصد فيها أى مخالفات ولم نتلقَّ شكاوى من المرشحين، كما أن لجان متابعة ورصد الدعاية الانتخابية بالمحافظات هى المنوطة برصد التزام المرشحين بضوابط الدعاية التى يقومون بها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ويحظر خلال فترة الصمت القيام بأى شكل من أشكال الدعاية الانتخابية بما فيها الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعى، لكن رغم ذلك لم نرصد أى مخالفات.
هل مسموح بتعليق لافتات للمرشحين أمام لجان الاقتراع والمراكز الانتخابية؟
- غير مسموح على الإطلاق، لأنه يعد مخالفة وخرقاً للصمت الانتخابى، وهناك تحذير من الهيئة للمرشحين بمنع الدعاية حول مقرات اللجان يوم الانتخابات.
ما الإجراء الذى ستتخذه الهيئة حيال أى مخالفة يرتكبها المرشحون فيما يتعلق بضوابط الدعاية؟
- سنطبق القانون على أى مخالفة يرتكبها أى مرشح سواء فى الفردى أو القوائم.
من يتحمل إزالة ملصقات ولافتات الدعاية من الشوارع؟
- تتم إزالتها على نفقة المرشح، ويتم خصم تكاليف الإزالة من مبلغ التأمين الذى سدده أثناء التقدم بأوراق الترشح، لكن الهيئة كانت حريصة منذ البداية على ألا يقوم أى مرشح بتعليق أى لافتات أو ملصقات انتخابية إلا بإذن من السلطات المحلية.
هل انتهت الهيئة من طباعة بطاقات التصويت؟
- جميع أوراق الانتخابات بما فيها بطاقات الاقتراع تمت طباعتها بالفعل، وتسلمتها المحاكم الابتدائية فى جميع المحافظات، وسيقوم القضاة بتسلمها اليوم قبل الذهاب غداً إلى مقار اللجان التى يشرفون عليها.
تسريب بطاقات الاقتراع كلام من الماضى وانتهى.. واتخذنا كافة الإجراءات لمنع ارتكاب الأخطاء فى التصويت
هل هناك ضمانات لعدم تسريب بطاقات الاقتراع كما كان يحدث من قبل؟
- بالتأكيد.. هذا الكلام انتهى، والهيئة الوطنية اتخذت كافة الإجراءات لضمان عدم ارتكاب الأخطاء التى كانت تحدث فى السابق، ودرسنا كل الأخطاء الماضية وتم تلافيها، وهذا يرجع لكون الهيئة دائمة ومستقلة فى عملها، وتنظر إلى الأمام وتعاقدنا مع المطابع لطبع أوراق الانتخابات فى أى وقت.
هل سيتم توقيع عقوبات على الممتنعين عن التصويت؟
- الهيئة تدرس بجدية تطبيق القانون وتوقيع عقوبات بفرض غرامة 500 جنيه على كل من يتخلف عن أداء واجبه الوطنى بعدم الإدلاء بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ دون عذر، وفقاً لصحيح القانون، فالمشاركة فى الانتخابات واجب وطنى والتخلف عنها تخلف عن أداء هذا الواجب، وعلى المواطنين عدم الالتفات لدعوات المقاطعة أو التشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية، وعدم الاستماع لمروجى الشائعات من إعلام الجماعة الإرهابية.
اللجان الفرعية تعلن الحصر العددى للأصوات.. والهيئة صاحبة الاختصاص الأصيل فى إعلان النتيجة النهائية بحد أقصى 19 أغسطس
هل سيتم إعلان النتائج من اللجان الفرعية؟
- اللجان الفرعية ليست جهة إعلان نتائج، ولكن سيتم فرز الأصوات بها عقب انتهاء التصويت فى حضور مندوبى المرشحين، ويتم إعلان حصر عددى بالأصوات فقط وليس نتيجة رسمية، ويتم تسليم أوراق الانتخابات والحصر العددى إلى اللجان العامة التى تقوم بمراجعتها وجمع الأصوات وإعلان حصر عددى بها، ثم تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات المراجعة النهائية وإعلان النتيجة رسمياً بحد أقصى 19 أغسطس الجارى، بعد الفصل فى التظلمات على قرارات اللجان العامة إن وجدت.
هل سيسمح لوسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى بحضور عملية الفرز؟
- طبعاً.. لكن بما لا يخل بالنظام داخل اللجنة.
أدعو وسائل الإعلام للالتزام بالضوابط
هل وافقت الهيئة لجميع المنظمات التى طلبت متابعة الانتخابات؟
- ندرس حالة كل منظمة على حدة، سواء للمنظمات أو وسائل الإعلام، نحن الهيئة الوحيدة فى العالم التى تسمح لمنظمات المجتمع المدنى والإعلام بالقيد على مدار العام وتجديد بياناتها أولاً بأول.
47 منظمة محلية و14 دولية و3 مجالس حقوقية و195 مؤسسة إعلامية حصلت على تصاريح لمتابعة سير العملية الانتخابية
كم عدد المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المصرح لها بمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ؟
- 47 منظمة محلية و14 منظمة دولية وأجنبية و3 مجالس حقوقية، و33 مؤسسة إعلامية محلية و162 مؤسسة إعلامية دولية تم التصريح لها بمتابعة الانتخابات.
وجود قاض على كل صندوق دليل على النزاهة.. وقرارات الهيئة غير محصنة من رقابة القضاء ويجوز الطعن عليها
ما ضمانات نزاهة العملية الانتخابية؟
- الانتخابات المقبلة ستُجرى بشفافية ونزاهة كاملة، خصوصاً أن تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات من الشخصيات القضائية المشهود لهم بالحيدة والنزاهة والكفاءة، نحن حريصون على إخراج العملية الانتخابية فى صورة تعكس الوجه الحضارى لمصر أمام دول العالم، من خلال الالتزام بمعايير الشفافية والنزاهة، إضافة إلى ذلك وجود إشراف قضائى كامل على الانتخابات، بحيث يوجد قاض على كل صندوق، والضمانة الأكبر هى أن قرارات الهيئة غير محصنة من رقابة القضاء، ويجوز الطعن عليها أمام مجلس الدولة بما فيها نتيجة الانتخابات ذاتها عقب إعلانها.
كم عدد القضاة المشرفين على الانتخابات والموظفين المعاونين لهم؟
- 18000 قاضٍ تقريباً يشرفون على 14092 لجنة فرعية و27 لجنة عامة، يعاونهم 120 ألف أمين لجنة تقريباً، وهذا يعد عدداً كافياً، ويوجد عدد أيضاً من قضاة الاحتياط للاستعانة بهم فى حال غياب أى عضو أو تأخره عن فتح لجنته الانتخابية فى موعدها.
هل يمكن للناخب الإدلاء بصوته فى غير لجنته الانتخابية؟
- لا يجوز، وعليه الإدلاء بصوته فى لجنته الانتخابية طبقاً للثابت ببطاقة الرقم القومى المحددة لموطنه الانتخابى.
هل سيتم استخدام الحبر الفسفورى فى الانتخابات؟
- القانون نظّم طريقة إدلاء الناخب بصوته، فكل ناخب يحمل بطاقة رقم قومى، وكل شخص له لجنة محددة يُدلى فيها بصوته، وعند دخول الناخب إلى اللجنة الانتخابية يقوم بتسليم بطاقته لأمين اللجنة، ويقوم أمين اللجنة بمطابقة الرقم القومى باسم الناخب فى الكشف المعد لذلك، وبعد الإدلاء بصوته يقوم الناخب بالتوقيع أمام اسمه، كما أن أمين اللجنة يقوم هو الآخر بالتوقيع بجواره، وهذا دليل على أن الناخب حضر بالفعل، أما الحبر الفسفورى فيتم استخدامه فى الاستفتاءات وفى انتخابات الرئاسة.
جاهزون لإجراء انتخابات مجلس النواب فى المواعيد المحددة دستورياً.. وننتظر قانون تقسيم الدوائر لإبداء الرأى فيه
ما استعدادات الهيئة لإجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة؟
- جاهزون لإجرائها فى المواعيد المحددة دستورياً، وننتظر قانون تقسيم الدوائر لإبداء الرأى فيه، حيث أوجب الدستور أخذ رأى الهيئة فى مشروعات القوانين المتعلقة بالانتخابات.
ما الرسائل التى تريد توجيهها لكل من الشباب والمرأة والمصريين فى الخارج ووسائل الإعلام؟
- رسالتى لجموع الشعب المصرى تتركز على ضرورة الإقبال على صناديق الاقتراع، لأن وجودهم بكثافة أمام اللجان رسالة للمجتمع الدولى بوعى المواطن ودوره فى ترسيخ الديمقراطية بروح وطنية عالية.
وللشباب أقول: «أنتم عدة هذا الوطن وعتاده وأنتم الأمل والحلم والرجاء وبكم يكون النجاح، شاركوا بكثافة فى هذا الاستحقاق، اتخذوا قراركم وأعطوا أصواتكم لمن يستحق من أجل الوصول إلى تشكيل مجلس نيابى يصون أمانة صوتكم».
ورسالتى للمرأة المصرية أنها كتلة تصويتية لا يستهان بها، وفى كل استحقاق انتخابى تمد يديها لوطنها، وتصطف أمام لجان الاقتراع لترسم لوحة وطنية تليق بمصر. والمصريون فى الخارج هم أحد أعمدة الوطن الأساسية، وأدعوهم أن يعلّموا الدنيا معنى الانتماء، وأن يتمسكوا بحقهم فى التعبير عن رأيهم، وأخيراً أدعو وسائل الإعلام للالتزام بالقواعد والضوابط التى وضعتها الهيئة، وأؤكد أن الهيئة حريصة على التواصل مع الصحافة المحلية والدولية وإمدادها أولاً بأول بجميع البيانات.
ضوابط تغطية المنظمات والإعلام
التغطية الإعلامية يجب أن تراعى الموضوعية وفقاً للأصول المهنية المتعارف عليها، وأن تأتى التغطية فى نطاق إلقاء الضوء على البرامج الانتخابية للمترشحين أو مناقشة موضوعية ومحايدة للموضوع المطروح للاستفتاء، وعدم خلط الرأى بالخبر، وخلط الخبر بالإعلان، وفيما يتعلق بضوابط تغطية منظمات المجتمع المدنى يجب أن تكون المتابعة مقصورة على كافة أعمال الرصد والمشاهدة والملاحظة، لجميع إجراءات تسجيل المرشحين، والدعاية الانتخابية، والاقتراع، والفرز، وإعلان نتيجة الانتخاب، ويحظر على المتابعين التدخل فى سير العملية الانتخابية بأى شكل من الأشكال، أو عرقلتها، أو التأثير على الناخبين، أو الدعاية للمرشحين، أو تلقى منح أو عطايا أو هدايا أو مساعدات أو مزايا تحت أى مسمى من أى مرشح أو مؤيديه.