رئيس جامعة الفيوم: نستعد لتطبيق "التعليم الهجين" في العام الجديد

رئيس جامعة الفيوم: نستعد لتطبيق "التعليم الهجين" في العام الجديد
- جامعة الفيوم
- التعليم الهجين
- تصنيف شنغهاى
- الجامعات
- أحمد جابر شديد
- جامعة الفيوم
- التعليم الهجين
- تصنيف شنغهاى
- الجامعات
- أحمد جابر شديد
قال الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، إن الجامعة تجرى حالياً تطويراً عظيماً لمختلف القطاعات بالجامعة، فيما يتعلق بالبنية التحتية المعلوماتية، من أجل تطبيق التعليم الهجين على أكمل وجه الفترة المقبلة، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية والمجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح «شديد» فى حوار لـ«الوطن»، أنه خلال أيام ستنتهى الجامعة من الاختبارات النهائية للفصل الدراسى الثانى للفرق النهائية بالجامعة، مضيفاً أن الجامعة انتهت من تحديث معامل الحاسب الآلى لاستقبال طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات لأداء اختبارات القدرات.
وإلى نص الحوار:
حدثنا عن الإجراءات التى اتخذتها الجامعة خلال فترة الامتحانات؟
- الجامعة طبقت جميع الإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة الصحة المصرية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أثناء انعقاد فترة الامتحانات خاصة فيما يتعلق بطلاب السنوات النهائية، ولم يتم رصد أى حالات إيجابية للإصابة بالفيروس أثناء انعقادها.
والاختبارات تسير بصورة طبيعية ودون رصد أى مشكلات بشأنها حتى الآن. ومجلس الجامعة شدد على أن يكون 31 أغسطس الجارى أقصى موعد لظهور نتائج طلاب السنوات النهائية بالجامعة، وانتهينا من إعلان نتائج طلاب سنوات النقل.
"شديد": جارٍ تطوير البنية التحتية المعلوماتية بالجامعة.. ونستعد لتنسيق الجامعات بأحدث المعامل
وماذا عن استعدادات الجامعات للفصل الدراسى الجديد؟
- الجامعة تستعد لتطبيق التعليم الهجين وفقاً لما أقره المجلس الأعلى للجامعات، منذ أن ظهرت جائحة كورونا، والمجلس يسعى للتوسع فى تطبيق أنظمة التعليم عن بعد، والمجلس دوماً يسعى وفقاً لتوجهاته إلى النظر فى الطرق والآليات الجديدة للتعلم والتعليم بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث فى التعلم والتعليم والمحاضرات، ومن قبل الأزمة كانت هناك قرارات من المجلس بأن تكون الامتحانات للكليات الطبية إلكترونية، وفى المرحلة الثانية يتم تطبيقها على كليات الهندسة وكليات الحاسبات والمعلومات.
والمجلس يسعى لتعديل جميع النظم فى التدريس والاختبارات الإلكترونية، ونحن فى الجامعة نسعى لوضع الخريطة والتصورات المبدئية والرؤى الموحدة لتطبيق النظام.
كما أن المجلس اتخذ قرار تطبيق التعليم الهجين، لمواجهة أى أزمات قد تحدث لاحقاً فى المستقبل.
كما أن التعليم الهجين سيسهم الفترة المقبلة فى مساعدة الجامعات وقطاع التعليم فى تخطى وتفادى الأزمات إن وجدت الفترة المقبلة.
وما إجمالى الأعداد التى خاطبت بها الجامعة المجلس الأعلى للجامعات العام الجديد؟
- طلبنا حوالى 14 ألف طالب.
وماذا عن البرامج والكليات الجديدة المقرر ضمها للكلية العام المقبل؟
- سيتم فتح باب القبول لبرنامجين جديدين بكلية الحاسبات، هما الذكاء الاصطناعى (Artificial Intelligence) لخريجى الثانوية العامة شعبة علمى رياضة، وبرنامج المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) لخريجى الثانوية العامة للشعبتين علمى علوم وعلمى رياضة على حد سواء، وافتتاح برنامج «الإعلام التربوى» لطلبة وطالبات الثانوية العامة.
وماذا عن الإنشاءات الطبية الفترة المقبلة؟
- مجلس الجامعة وافق الشهر الماضى، على قبول التبرع المقدم من أحد مواطنى محافظة الفيوم لإنشاء مستشفى تخصصى لجراحات القلب والصدر ليتم ضمه إلى منظومة المستشفيات بجامعة الفيوم، والمقرر أن يقام المستشفى على مساحة 750 متراً، مكون من بدروم ودور أرضى وتسعة أدوار متكررة بمساحة إجمالية 4950 متراً مربعاً.
وسوف يضم المستشفى وحدة قسطرة قلبية تحتوى على جميع تدخلات القسطرة للكبار والأطفال، ووحدة تشخيص أمراض القلب والشرايين، ووحدة العناية المركزة للشرايين التاجية، وغرفة عمليات كبرى مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء جراحات القلب المفتوح.
ومن المقرر الانتهاء من عملية الإنشاء خلال يناير 2021 على أن يتم الافتتاح التجريبى للمستشفى خلال أبريل 2021، ويحتوى أسطول مستشفيات جامعة الفيوم على 4 مستشفيات جامعية تخصصية، وهى «مستشفى الجراحة والباطنة والأطفال».
حققنا مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي وإنشاء مستشفى تخصصي لجراحات القلب والصدر بالفيوم
وماذا عن موقع الجامعة من التصنيفات العالمية؟
- حققنا مركزاً متميزاً فى تصنيف شنغهاى حيث حصلنا على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مجال الفيزياء فى تصنيف 2020، حيث احتلت الجامعة المركز من (301-400) عالمياً، متقدمة على العديد من الجامعات العالمية المرموقة فى واحد من أهم التصنيفات العلمية المعروفة.
كما حصلت الجامعة على المركز الثامن فى ترتيب الجامعات المصرية، وفقاً لتصنيف التايمز للجامعات الشابة، حيث إن التصنيف يعتمد بشكل أساسى على عدة معايير من أهمها: البحث العلمى، النظرة الدولية، الموارد المتاحة، العملية التدريسية، نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس والسمعة الأكاديمية.
الكليات
لدينا 18 كلية و3 معاهد متخصصة، ونسعى الفترة المقبلة لإضافة برامج دراسية تؤهل الجامعة لإنتاج خريج يتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل.