رئيس لبنان السابق: ما فعلته الحكومة "طايش" وغير مسؤول
رئيس لبنان السابق: ما فعلته الحكومة "طايش" وغير مسؤول
قال أمين جميل، الرئيس اللبناني السابق، إن وضع الحكم في لبنان يفتقد للشفافية والصراحة والضمير، والدولة تتخبط بشكل كبير، والوضع العام في لبنان هو عدم الثقة في الحكومة التي سمحت بتواجد كل تلك الكميات من المواد المتفجرة في مرفأ بيروت دون وجود أي وقاية أو حماية للمواطنين، وهو عمل "طايش" وغير مسؤول وغير مسموح به إطلاقا.
وأضاف "جميل"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الآن"، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه ومنذ سنوات يوجد حالة من عدم الثقة في القيادة السياسية اللبنانية، وحالة من الثورة العارمة على ما تقوم به الحكومة ومدى مصداقيتها، وما يحدث في لبنان ليس بسسبب التفجير الأخير، وهو أحد الأسباب، ولكن الثورة على الحكومة بالأساس ومصداقيتها وطريقة عملها، وهي بدأت منذ فترة طويلة جدا، موضحا أن الشعب اللبناني لن يستقر خلال فترة تولي تلك الحكومة أمر لبنان، ومن المفترض تعيين حكومة بديلة وانتخابات سياسية مبكرة، لأن الشعب فقد الثقة بالمسؤولين، والحل الوحيد انتخابات جديدة يعيد فيها الشعب تعيين المسؤولين وانتخاب مجلس شعب جديد يشكل حكومة جديدة لتمثل طموحات الشعب وتطلعاته، والخروج من الوقت الراهن.
وأكد أن السلطات اللبنانية الحالية تخلط مظاهرات الشعب بعناصر شغب لتشوية سمعه المظاهرات وإعطاء طابع سيئ عنها، مشيرًا إلى أن القضية اللبنانية مُدولة وهناك تدخلات أجنبية بالشؤون الداخلية ولابد من وجود دعم من الأشقاء العرب، ولتعزيز تلك القرارات الدولية والعمل على تنفيذها.
وتابع: "لا يمكن أن يكون الوضع اللبناني أسوأ مما هو عليه الآن، ووصل لقمة السوء بسبب السلوك الحكومي والرسمي منذ سنوات عدة، والسوء واضح لكل المراقبين، والمظاهرات التي حصلت منذ أشهر تدل على وجود وحدة وطنية حقيقية، والسواد الأعظم من الشعل اللبناني تجاوز الصراعات والخلافات الماضية التي ميزت مرحلة معينه، وهناك وحدة وطنية حقيقية، والمظاهرات المذاعة تدل أن المسلم والمسيحي واليمني واليساري نزلوا إلى أرض الشارع بشعارات موحدة للدفاع عن لبنان".
