باريس تستضيف مؤتمر المانحين لدعم لبنان غدا ..وجونسون: سنشارك

باريس تستضيف مؤتمر المانحين لدعم لبنان غدا ..وجونسون: سنشارك
- لبنان
- بيروت
- انفجار بيروت
- انفجار ميناء بيروت
- مؤتمر باريس
- فرنسا
- بريطانيا
- رئيس الوزراء البريطاني
- بوريس جونسون
- لبنان
- بيروت
- انفجار بيروت
- انفجار ميناء بيروت
- مؤتمر باريس
- فرنسا
- بريطانيا
- رئيس الوزراء البريطاني
- بوريس جونسون
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، غدًا الأحد، مؤتمرًا عبر الفيديو للمانحين من أجل دعم لبنان بعد الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء بيروت الأسبوع الماضي، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
ويهدف المؤتمر، الذي ينظم برعاية الأمم المتحدة، إلى الحصول على تعهدات مالية بالدعم من الدول المشاركة ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وكيفية توزيع المساعدات المخصصة للشعب بشكل مباشر، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وفي ختام زيارة عاجلة إلى بيروت بعد انفجار ميناء بيروت، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأول الخميس، أن المعونات التي ستخصص لإعادة بناء العاصمة لن تسقط في "أيد فاسدة".
كما تلقى الرئيس الفرنسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهدت بلاده بتقديم مساعدات تفوق قيمتها 17 مليون دولار.
وأكد ترامب، أن 3 طائرات أمريكية محملة بالمساعدات في طريقها إلى لبنان، على متنها أيضًا عاملين في مجال الصحة والإغاثة.
من جهة أخرى، قدر مسؤولون لبنانيون، إجمالي خسائر انفجار الميناء بين 10 و15 مليار دولار، وتشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.
من جانبه، أعلن البنك الدولي، عن استعداده لإجراء تقييم لأضرار وحاجات لبنان عقب انفجار الميناء، والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لإعادة الإعمار والتعافي.
ورجح محللون ومصادر بقطاع التأمين أن يبلغ إجمالي خسائر انفجار مستودع ميناء بيروت المؤمن عليها نحو 3 مليارات دولار، وهو ما يوازي الخسائر المؤمن عليها في انفجار بميناء تيانجين الصيني عام 2015.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم، إنه بلاده ستشارك في المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غدا الأحد، لأجل دعم لبنان بعد الانفجار الهائل الذي وقع في ميناء بيروت.
وأعرب جونسون، عن دعمه للبنان، خلال اتصاله هاتفيًا بالرئيس اللبناني ميشال عون، حيث قدّم التعازي في ضحايا الانفجار، قائلا إن بريطانيا حزينة لما حصل في بيروت، وهي مستعدة للتعاون من أجل دعم الشعب اللبناني.
وشدد جونسون، على أن الشعب البريطاني متضامن مع الشعب اللبناني "الذي سبق له أن عانى من تدفق النازحين السوريين الى أراضيه، ونأمل في أن يتمكن لبنان من النهوض اقتصاديا على كافة الأصعدة".
وأكد المسؤول البريطاني أن بلاده "سوف تعمل ما في وسعها بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا لتقديم ما يحتاجه لبنان حاليا، سواء بالنسبة إلى إعادة إعمار المرفأ أو غيره من المنشآت، مع إدراك الصعوبات المحيطة بتقديم مثل هذه المساعدات في ظل تفشي وباء كورونا".
من جانبه، شكر عون، جونسون، مشيرًا إلى الأزمات التي يواجهها لبنان، بدءً بالأزمة الاقتصادية ووباء كورونا ثم الانفجار في المرفأ.
وعبّر الرئيس اللبناني، عن أمله في أن يساعد مؤتمر الدعم الذي سيُعقد في باريس في تمكين لبنان من تجاوز محنته، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لإعادة الإعمار، لا سيما في مرفأ بيروت والأحياء المدمرة في العاصمة.
وكان مكتب جونسون قد قال في بيان "شكر الرئيس عون المملكة المتحدة على الدعم الذي قدمته إلى الآن بما في ذلك تقديم خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.5 مليون دولار) في شكل تمويل طارئ، وإرسال سفينة البحرية الملكية إنتربرايز".
وأضاف المكتب البريطاني: "اتفقا على العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تعافي البلاد وتعميرها على المدى البعيد، فيما يواجه لبنان أزمة مالية وفيروس كورونا وآثار هذا الانفجار المأساوي".