الجيش اللبناني يشدد على ضرورة سلمية التعبير

الجيش اللبناني يشدد على ضرورة سلمية التعبير
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- انفجار
- الجيش اللبناني
- ميناء بيروت
- انفجار ميناء بيروت
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- انفجار
- الجيش اللبناني
- ميناء بيروت
- انفجار ميناء بيروت
شدد الجيش اللبناني، في بيان، على ضرورة سلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والحفاظ على الأملاك العامة، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأطلقت القوات الأمنية، اليوم، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في بيروت، فيما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن قوات مكافحة الشغب اللبنانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين يحاولون الوصول إلى محيط مبنى البرلمان وسط بيروت، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وحذرت منظمات وهيئات حقوقية السلطات اللبنانية في وقت سابق، اليوم، بضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي، وعدم استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة
واستعد الآلاف في وقت سابق، إلى إقامة "تشييع شعبي" لضحايا الانفجار الهائل الذي حصد عشرات الضحايا وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين في ميناء بيروت.
وعُلقت عشرات المشانق في ساحة الشهداء في إشارة إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الكارثة.
وكان من المقرر أن يسير الآلاف من أمام شركة كهرباء لبنان إلى ساحة الشهداء، مرورًا بالشوارع المدمرة كليا في شارع مار مخايل والجميزة، وشارك عشرات الجرحى وأهالي المفقودين والمتضررين والضحايا بهذا التحرك.
وحمّل المتظاهرون، السلطة السياسية مسؤولية تقاعسها وتقصيرها وسكوتها عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال.
وبدا لافتًا الحضور الأمني الكثيف لمكافحة الشغب بمحيط وسط بيروت، وقال متظاهرون إن الأمن يستعد لقمع الناس في ساحات التظاهر.
وانتشرت صور لمئات العناصر من الشرطة في ساحة رياض الصلح، وأظهرت أخرى صورًا لنقل حواجز أمنية إلى وسط بيروت في إشارة إلى تشديد الإجراءات وخوفا من اقتحام البرلمان.
وقال متظاهرون في وقت سابق، لـ"سكاي نيوز": "سننزل إلى الشارع للغضب، إنه ليس وقت التفرج على مدينة مدمرة، بكينا كثيرًا في الأيام الماضية، واليوم حان وقت الغضب ومحاسبة المجرمين".
وانتقد سكان منطقة مار مخايل المدمرة السلطات الأمنية والسلطات الرسمية، بأنها لم تقدم أي مساعدة في تنظيف الشوارع والأحياء والمنازل ورفع الأضرار والأنقاض، وقالوا إنها تتعمد ممارسة القوة والتفرج على الكارثة، بحسب رأيهم.
وطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب ورئيس البرلمان نبيه بري والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.
وبدا لافتًا حجم الغضب الشعبي من الجهات الرسمية، حيث طرد الأهالي أكثر من شخصية رسمية حضرت لتفقد الأضرار في المنطقة المجاورة للانفجار.
وتعرّض محافظ بيروت، مروان عبود، اليوم، للطرد من قبل ناشطين لبنانيين، وذلك خلال تفقده لأعمال رفع الأنقاض في منطقة مار مخايل بالعاصمة اللبنانية.
ورشق الناشطون "عبود" بعبوات مياه وحجارة ومكانس، بينما كان يقوم بجولة تفقدية لأحياء في بيروت التي شهدت الثلاثاء انفجارا ضخما.
وأظهر فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، هجوم الناشطين على "عبود"، خلال مروره بسيارته في الموقع المذكور.
وكان عبود قد وجه كتابين إلى قيادة شرطة بيروت في قوى الأمن الداخلي، طلب بموجبهما باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتخفيف حركة مرور السيارات ضمن المنطقة المنكوبة، وعدم السماح للأفراد بالتواجد بطريقة عشوائية وغير منتظمة، حفاظًا على السلامة العامة.
كما طلب المحافظ منع مرور السيارات والمشاة ضمن شارع غورو، باستثناء قاطني الأبنية الموجودة ضمن الشارع وكافة الفرق الهندسية ومتعهدي أعمال إزالة الردميات والترميم، وذلك بسبب وجود عدة أبنية متصدعة تشكّل خطرًا على المواطنين.