قصة "صوم العذراء" لدى الأقباط.. بدأ على يد "توما الرسول"

قصة "صوم العذراء" لدى الأقباط.. بدأ على يد "توما الرسول"
يبدأ الأقباط الأرثوذكس، غدًا الجمعة، صوم العذراء مريم، لمدة 15 يوماً، ويُعد من أصوام الدرجة الثانية المسموح فيها بتناول السمك.
وبحسب الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي للأقباط الأرثوذكس، بمحافظة المنيا، فأن صوم السيدة العذراء صامه الرسل أنفسهم لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند.
وقال الأنبا ديمتريوس: "عندما عاد توما الرسول سأل الرسل عن السيدة العذراء، قالوا له إنّها قد ماتت، فقال لهم (أريد أن أرى أين دفنتموها!)، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك، فبدأ يحكى لهم أنَّه رأى الجسد صاعدًا، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي".
وبحسب المراجع الكنسية، يُعد صوم العذراء هو الوحيد الذي فرضه الشعب على الكنيسة الأرثوذكسية، ومُعترف به أيضاً في الكنائس الأخرى، وإن اختلفت التوقيتات والمدد.