المنظمات الحقوقية: غرفة عمليات لتلقي شكاوى المرشحين

المنظمات الحقوقية: غرفة عمليات لتلقي شكاوى المرشحين
- حافظ أبوسعدة
- المنظمات الحقوقية
- منظمات المجتمع المدني
- انتخابات مجلس الشيوخ
- انتخابات الشيوخ
- مجلس الشيوخ
- الوطنية للانتخابات
- فيروس كورونا
- كورونا
- حافظ أبوسعدة
- المنظمات الحقوقية
- منظمات المجتمع المدني
- انتخابات مجلس الشيوخ
- انتخابات الشيوخ
- مجلس الشيوخ
- الوطنية للانتخابات
- فيروس كورونا
- كورونا
تواصل المنظمات الحقوقية فى مصر عملها لمراقبة انتخابات مجلس الشيوخ، داخل وخارج مصر، المقرر إجراؤها فى التاسع والعاشر من الشهر الجارى، للمصريين فى الخارج، و11 و12 من الشهر نفسه داخل البلاد، ومنها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمصرية لحقوق الإنسان، وملتقى الحوار للتنمية، إلى جانب غرفة العمليات المركزية المشكلة من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وقال الدكتور حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس يراقب الانتخابات بشكل رمزى، عبر أعضائه البالغ عددهم 25 عضواً، بتوزيع أنفسهم على عينة من المحافظات، مع عدد من المعاونين لرصد سير العملية الانتخابية أو أى انتهاكات قد تحدث، ومراقبة عينة عشوائية من اللجان والدوائر الانتخابية. وأضاف لـ«الوطن»، أن المجلس شكل غرفة عمليات مركزية خاصة بالعملية الانتخابية، تتعاون مع منظمات غير حكومية، لتلقى شكاوى المنظمات المراقبة للانتخابات أو الأفراد الذين يراقبون، ورصد الانتهاكات، إضافة إلى تلقى شكاوى المنظمات والمرشحين على حد سواء، وإبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات بالانتهاكات الجسيمة فى الحال، لافتاً إلى أن الغرفة تجمع المعلومات، سواء من المنظمات، أو الأفراد، وتصدر بها تقريراً مجمعاً يكون ضمن التقرير السنوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، لبيان رأى المجلس فى العملية الانتخابية.
وقال طارق زغلول، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية، إنهم بدأوا متابعة ومراقبة سير العملية الانتخابية فور صدور تصريحاتهم من الهيئة الوطنية، مشيراً إلى أنهم يعقدون حالياً دورات تدريبية عبر برنامج التواصل zoom، لجميع المراقبين على مستوى الجمهورية، فى ظل الإجراءات الاحترازية الخاصة بـ«كورونا»، لتدريبهم على واجبات المراقب، ورصد الانتهاكات، وكل الأمور المتعلقة بسير العملية الانتخابية، وكيفية مراقبة الانتخابات، والتعامل داخل اللجان وخارجها، مشيراً إلى أن المنظمة لها 1500 مراقب فى انتخابات مجلس الشيوخ. وأضاف «زغلول» أن المنظمة ستصدر تقريراً يومياً عن سير الانتخابات، خلال يومى 11 و12 من الشهر الجارى، وسيصل للهيئة الوطنية للإعلام، وفى حال رصد أى انتهاكات تتعلق بالعملية الانتخابية سيتم إبلاغ الهيئة بها على الفور، لافتاً إلى أنه بعد إعلان نتيجة الانتخابات يتم إعداد تقرير مجمع عن سير العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشح وحتى إعلان النتائج، ومن خلال هذا التقرير يتم رصد سلبيات العملية الانتخابية، ورفع توصيات بها للهيئة الوطنية للانتخابات، والتى تأخذ بكثير منها.
"ملتقى الحوار" ينشر عناصره فى 15 محافظة
وقال سعيد عبدالحافظ، رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن الملتقى له 1000 مراقب سيراقبون الانتخابات فى 15 محافظة، فيما يصدر الملتقى تقارير ودراسات لعدد من الإجراءات والبنود الخاصة بالعملية الانتخابية، مشيراً إلى أنه بالنسبة للمصريين بالخارج، فقد توقع «الملتقى»، فى دراسة له، أن ينظر قطاع من المصريين فى الخارج لانتخابات مجلس الشيوخ نظرة إيجابية بعد استجابة الدولة لأوضاع المصريين الذين تضرروا بسبب جائحة كورونا، وتسيير إجراءات العالقين فى الخارج، حيث قد يدفع هذا الاهتمام المزيد من الناخبين الداعمين للدولة المصرية إلى الانخراط فى عملية التصويت، مع اتخاذ عدد أكبر من الاحتياطات الصحية.
وقال علاء شلبى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المنظمة ستشارك فى متابعة مجريات الانتخابات التشريعية خلال العام الجارية بشقيها -الشيوخ والنواب- وصدر لها التصريح اللازم من الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيراً إلى أن المنظمة شكلت فريقاً مختلطاً عربياً ودولياً لهذا الشأن، يضم جنسيات مصرية وعربية وأوروبية.
وقالت نهاد أبوالقمصان، رئيس المنظمة المصرية لحقوق المرأة: «لن نراقب انتخابات مجلس الشيوخ، لكن سنتابع سيرها، لرصد مشاركة المرأة فى هذه الانتخابات، عبر ممثلى المنظمة فى عدد من المحافظات، إضافة إلى القيادات النسائية فى الأحزاب، ومرشحات يخضن الانتخابات، ولا نتوقع مشاركة كبيرة للمرأة فى هذه الانتخابات، لعدم كبر حجم المنافسة، ومحدودية المقاعد الخاصة بها».