رؤساء حكومات سابقون في لبنان يجتمعون لبحث تداعيات انفجار بيروت

04:51 م | الأربعاء 05 أغسطس 2020

اجتمع رؤساء الحكومات السابقون في لبنان في بيت الوسط، لبحث تداعيات انفجار ميناء بيروت، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

ودعا الجيش اللبناني، المواطنين إلى إخلاء منطقة انفجار ميناء بيروت، أمام عمليات الإنقاذ ورفع الأضرار الناجمة عن الانفجار، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وقرر مجلس الوزراء اللبناني، تشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات الكارثة، كما كلف المجلس، الهيئة العليا للإغاثة تأمين إيواء العائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن.

وطلب المجلس، فرض الإقامة الجبرية على كل من أدار تخزين المادة المتفجرة في ميناء بيروت، واعتمد المجلس تخصيص اعتمادات للمستشفيات ودفع التعويضات اللازمة لعائلات الضحايا، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وأعلن مجلس الوزراء، حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أعلنت منذ قليل انتهاء جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في قصر بعبدا.

الحكومة اللبنانية تكلف القوات المسلحة بتولي السلطة العسكرية

وأصدرت الحكومة اللبنانية في ختام اجتماعها فرض إقامة جبرية على كافة المسؤولين ودون استثناء الذين تُظهر التحقيقات أنهم شاركوا في عملية إدارة شؤون تخزين المواد المتفجرة "2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم" في ميناء بيروت البحري اعتبارا من عام 2014 وحتى وقوع الانفجار أمس الثلاثاء.

وكلفت الحكومة اللبنانية القوات المسلحة، وفقا لأحكام قانون الطوارئ والقوانين الأخرى ذات الصلة، بتولي السلطة العسكرية وصلاحية المحافظة على الأمن في عموم البلاد، على أن توضع كافة الأجهزة الأمنية في لبنان تحت تصرفها وأن تخضع تلك الأجهزة لإمرة الجيش اللبناني.

وأشار وزير الصحة اللبناني حمد حسن، في تصريح اليوم، إلى أن هناك عشرات المفقودين الذين تبلغت غرفة العمليات المركزية بالوزارة باختفائهم وعدم إمكانية التوصل إلى أماكن وجودهم حتى الآن.

وأعلن وزير الداخلية اللبناني، محمد فهمي، في وقت سابق، اليوم، أن التحقيق في انفجار بيروت سيستغرق 5 أيام وسيكون شفافا وسيحاسب الجميع، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وكشفت مصادر رسمية في لبنان، في وقت سابق، أن الحكومة وافقت على وضع جميع المسؤولين بالموانئ الذين يشرفون على التخزين والحراسة منذ عام 2014، قيد الإقامة الجبرية المنزلية.

وأوضحت المصادر لوكالة "رويترز" للأنباء، أن الجيش اللبناني سيشرف على عمليات الاعتقال المنزلي، لحين تحديد المسؤولين عن الانفجار الذي هز بيروت مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 113 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.

وأعرب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، لنظيره اللبناني ميشال عون، عن تعازيه وتضامنه مع لبنان في حادث انفجار ميناء بيروت.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان، اليوم: اطمأن تبون، خلال اتصال هاتفي أجراه مع عون، على الوضع في البلاد بعد الانفجار الذي ضرب أمس الثلاثاء، ميناء بيروت، وأسفر عن عشرات الضحايا وآلاف الجرحى وخسائر مادية جسيمة.

وجدد تبون، لنظيره اللبناني تعازي الجزائر له ولشعبه الشقيق ولعائلات ضحايا الانفجار، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا له تضامن الجزائر الكامل مع لبنان في هذه المحنة الأليمة، والوقوف إلى جانبه رهن الإشارة لتلبية كل طلباته للتخفيف من وطأة الفاجعة.

وقدم الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن"، اليوم، خالص التعازي والمواساة للبنان في ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع في ميناء بيروت، وقال في رسالة موجهة إلى عون نشرت على حسابه في مواقع التواصل الإجتماعي: "لا يسعني إلا أن أعبر عن أسفي الشديد إزاء الأخبار التي تفيد بسقوط عدد كبير من الضحايا في الانفجار في بيروت".

وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي: "أدعو بالراحة لجميع أرواح ضحايا الحادث، وأود أن أعرب عن أصدق التعازي للعائلات التي فقدت أحبائها وتعرضت لحالة صدمة كبيرة".

وأعرب "مون جيه-إن"، عن أمله في أن يتم إصلاح الأضرار الناجمة عن الانفجار في بيروت بأسرع وقت ممكن وأن يتمكن الشعب اللبناني من التعافي من الصدمة والحزن واستعادة الهدوء.