يحدث في تركيا.. إجبار النساء على ممارسة الدعارة وبيع أجسادهن

كتب: (وكالات)

يحدث في تركيا.. إجبار النساء على ممارسة الدعارة وبيع أجسادهن

يحدث في تركيا.. إجبار النساء على ممارسة الدعارة وبيع أجسادهن

كشفت تقارير شبكة بيانات تركية، مقتل 32 سيدة تركية على الأقل واغتصاب 9، وإجبار 113 أخرى على ممارسة الدعارة تحت التهديد، ووقوع جرائم عنف ضد 80 امرأة وتعرض 15 سيدة للمضايقات خلال شهر يوليو الماضي، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وأشارت التقارير التي جمعتها شبكة بيانات من الصحف المحلية والوطنية والمواقع الإخبارية والوكالات، إلى مقتل 32 امرأة على الأقل في يوليو من العام الجاري، و17 وفاة منها مريبة ومفزعة للغاية.

وأوضحت التقارير، أن 113 سيدة تعرضوا على ممارسة الدعارة تحت التهديد، خلال شهر واحد.

وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الماضي، قتلت 184 امرأة على الأقل، فيما تعرضن 31 امرأة للاغتصاب، وأجبرن 288 سيدة على ممارسة الدعارة، ووقعت 301 جريمة عنف.

وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، قتلت 155 سيدة، وتعرضت 40 أخرى للاغتصاب، وأجبرن 557 امرأة على ممارسة الدعارة، ووقعت 371 جريمة عنف.

وخلال نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية التركية بمحافظة مانيسا التركية، أمرًا بحظر الأخبار التي تفيد بأن النساء اليائسات اللواتي جئن إلى رئاسة مقاطعة مانيسا التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بهدف العثور على وظيفة، تم جرهن إلى الدعارة.

وكانت المواقع الإلكترونية لصحيفتين محليتين بمحافظة مانيسا التركية، هما "آخر أخبار مانيسا" و"حوادث تركيا"، نشرت معلومات تفيد بأن النساء اليائسات اللوائي جئن إلى رئاسة مقاطعة مانيسا، التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، للعثور على وظيفة، قد تم جرهن إلى الدعارة.

وذكر الكاتب التركي ياكتا ياكتي، في مقالته التي نشرها في "حوادث تركيا"، تصريح النائب السابق توفيق ديكار، الذي قال:"إنهم يخدعون النساء والفتيات اليائسات اللواتي يبحثن عن عمل، ويدخلون معهن في علاقات غير شرعية. والنساء اللواتي لا يقبلن بهذا، يتلقين تهديدًا بسد جميع منافذ الحياة أمامهن".

وبينما أثارت تلك الأخبار الجدل في محافظة مانيسا التركية، لجأت رئاسة المقاطعة التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم للمحكمة؛ كإجراء وقائي، وبناءً عليه قررت المحكمة حظر اللينك الخاص بهذين الخبرين. وقيل إن السبب وراء هذا القرار هو "أن الخبر ينتهك الحقوق الشخصية للأشخاص الاعتبارية بالحزب المعني بالأمر".

وخلال يوليو الماضي، كشف موقع "أيه إن إف"-ANF- الكردي، متاجرة الاستخبارات التركية بنساء تنظيم داعش الإرهابي، وتهريبهن مقابل المال.

وقالت مصادر في قوات الأمن في شمالي وشرق سوريا، "لقد أثبتنا أن الاستخبارات التركية- إم آي تي- (MIT) تهرب نساء داعش من مخيم الهول من خلال شبكات الاتجار بالبشر، وتبيعهن لعائلاتهن مقابل المال" .

وتدرك قوات الأمن في شمال وشرق سوريا منذ فترة طويلة أن الاستخبارات التركية تسعى لتهريب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول، ووضعتهم تحت المراقبة، حتى أنها قامت بتوقيف بعض العمليات التي أقدمت عليها الاستخبارات التركية المتعلقة بتهريب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من المخيم.

وتحدث مصدر موثوق به، وهو عضو في قوات الأمن، لوكالة فرات للأنباء، عن أسباب تهريب الاستخبارات التركية لنساء داعش من مخيم الهول، قائلاً: "لقد علمنا منذ مدة بوجود مجموعة تابعة للاستخبارات التركية تعمل على تهريب نساء داعش من المخيمات، في مقدمتها مخيم الهول".


مواضيع متعلقة