مرشح القائمة الوطنية بالبحيرة: استشرت المقربين وهدفي الخدمة العامة

كتب: أحمد حفنى

مرشح القائمة الوطنية بالبحيرة: استشرت المقربين وهدفي الخدمة العامة

مرشح القائمة الوطنية بالبحيرة: استشرت المقربين وهدفي الخدمة العامة

أيام قليلة تفصلنا عن بدء مرحلة التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ، وبلغت المعركة الانتخابية ذروتها في محافظة البحيرة، وزاد نشاط المرشحين خلال هذه الأيام سواء بتنظيم المؤتمرات الانتخابية، أو عقد اجتماعات مع رؤوس العائلات لضمان الحصول على أصواتهم، ولم يقتصر نشاط المرشحين على نظام الفردي فقط، بل كثف مرشحي القائمة الوطنية "من أجل مصر" تواجدهم بين الجماهير خلال الأيام السابقة، ودعا كل مرشح لانتخاب جميع أعضاء القائمة، ولم يقتصر تدشين المؤتمر على نفسه فقط.

وفي البحيرة كثف الدكتور وجيه رشدي، المرشح عن حزب مستقبل وطن بالقائمة الوطنية، مؤتمراته ولقاءاته الجماهيرية مع شيوخ القبائل والعمد وكبار العائلات، وفي إحدى مؤتمراته الجماهيرية، اختص "الوطن" بالحوار التالي:

في البداية نريد ذكر بطاقة تعريف لك؟

اسمي وجية رشدى يَسَ سنبل، مواليد 1963، حاصل على بكالوريوس علوم طبية بيطرية، ودبلومة في العلاقات العامة، ودبلومة في الحلول التجارية، متزوج ولي 4 أبناء في مجال الطيران المدني والطب.

أذكر نبذة عن تاريخك السياسي في البحيرة؟

اتجهت للعمل السياسي عام 2011 بعدما كنت عضوا مؤسسا لحزب المصريين الأحرار، وشغلت منصب عضو الهيئة العليا للحزب آنذاك، وعقب فترة طويلة من العمل الحزبى، قررت الانضمام لحزب مستقبل وطن، وتدرجت في المناصب الحزبية حتى وصلت لعضو هيئة مكتب الحزب بالبحيرة، ومع زيادة نشاطي الحزبي تقلدت منصب أمين عام مساعد للمهنيين على مستوى الجمهورية.

هل اقتصر نشاطك على العمل الحزبي فقط دون العمل الجماهيري؟

لي أسلوبي الخاص بالنسبة للعمل الجماهيري، وهو الاهتمام بالخدمة العامة التي تعود بالنفع على قطاع كبير من المواطنين، فنحن نرى الكثير من السياسيين يختذلوا العمل الجماهيري على تلبية الطلبات الفردية فقط، مثل نقل تلميذ من مدرسة لأخرى، أو نقل موظف من مكان لآخر، إلا أنني قررت تسخير إمكانياتي وعلاقاتي للمنفعة العامة، وكان أول ما قدمته هو التبرع بأملاك خاصة بي لتوسيع مدخل مدينة أبو المطامير، وإنشاء حارتين للسيارات بدلا من واحدة، وكان ذلك في عهد المهندس أحمد الليثي محافظ البحيرة، بالإضافة إلى التبرع بقطعة أرض عبارة عن 5 أفدنة لإنشاء محطة محولات كهرباء أبو المطامير، وغير ذلك الكثير من المشروعات التي تعود بالنفع العام.

كيف كانت خطتك الانتخابية.. وعلى أي قاعدة جماهيرية تعتمد؟

قبل إعلان ترشحي لمجلس الشيوخ استشرت العديد من المقربين وأهالي بلدي وكبار العائلات، كما هو العرف قبل خوض أي انتخابات، وجميعهم أيدوا ترشيحي ووعدوني بالدعم الكامل سواء على نظام الفردي أو القائمة، وعقب إعلان القائمة الوطنية التي تضم محافظات "البحيرة، الإسكندرية، مطروح"، عقدت العديد من المؤتمرات الانتخابية، وتعمدت دعوة كبار العائلات وشيوخ القبائل للقائهم، وشرح أهدافي من الترشح، ومن ثَم قيامهم بإبلاغ باقي الأهالي، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد التي تستوجب اتخاذ إجراءات وقائية خاصة، إلا أنني فوجئت بالتواجد الجماهيري الحاشد في كل مؤتمراتي، وهو ما دفعني للنزول إلى النجوع والقرى بنفسى للقاء الجماهير التي أعلنت دعمها لي وللقائمة.

هل تعتمد على تاريخك السياسي فقط لكسب أصوات في المعركة الانتخابية؟

نشاطي السياسي والحزبي مطلوب، ولكن هناك جانب مهني لا أريد أن أغفله، فأنا عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة، إلى جانب تأسيسي العديد من الشركات في مختلف القطاعات، وأضيف إلى ذلك عضويتي في نادي روتاري، وشرفت أيضا في تأسيس بيت العائلة المصرية بالإسكندرية، وأتقلد منصب عضو بالأمانة العامة به.

عقدت الكثير من اللقاءات الجماهيرية.. من منهم حصلت على دعمه؟

التقيت أعضاء قبائل لحوتي، وقبائل بوخشيم، وقبائل أبو كاشيك، وقبائل الجمعيات، وأهالي اللحوم وآل غريب، وغيرهم الكثير من العائلات والقبائل التي لا أريد أن أغفل ذكرها، وجميعهم وعدوني بالدعم والمساندة خلال معركتي الانتخابية، وهو أكثر شيء أسعدني خلال جولاتي بمحافظة البحيرة.


مواضيع متعلقة