القصة الكاملة لوفاة عروس الدقهلية.. وأسرتها تتهم الزوج وأمه

كتب: صالح رمضان

القصة الكاملة لوفاة عروس الدقهلية.. وأسرتها تتهم الزوج وأمه

القصة الكاملة لوفاة عروس الدقهلية.. وأسرتها تتهم الزوج وأمه

28 يوم زواج عاشت خلالها "رضا" أياما سوداء بدلا من شهر العسل، تدخلت حماتها في حياتها، ماتت ومعها سرها تاركة أهلها ومحبيها في حيرة من أمرهم، منتظرين تقرير الطب الشرعي ليجيبهم عن السؤال، هل قتلت أم انتحرت؟

دبت الخلافات بين الزوجين سريعا بسبب رغبة أم الزوج في بيع بعض القطع من جهاز العروسة لسداد ديون ابنها، فيما تتمسك العروسة بعفشها الذي لم تفرح به، واشتراه والدها من عرقه وبسببها تراكمت الديون عليه.

عرض شقيقها عليها في آخر زيارة لها أن يتدخل هو ووالده ليتحدثا مع الزوج، وكان ذلك يوم عيد الأضحى فرفضت، قائلة "أنا عاوزه أعيش". وذلك بعد أن فتحت قلبها لوالدها، وبدأت تحكي له ما تراه من زوجها وحماتها، وأنه قبل 3 أيام هددها بسكين إذا لم تطع أمه.

يقول الأخ إنه بعد ساعتين فقط من تلك الزيارة، جاء له رسالة "إلحق أختك بتموت في مستشفى دكرنس"، وعندما وصل هو ووالده إلى مستشفى كانت فارقت الحياة.

يحكي أحد الجيران، أنهم اعتادوا على المشاجرات اليومية بعد زواج "شعبان"، خلافات وصراخ بشكل شبه يومي، مضيفا أنه في يوم الحادث سمعوا صراخا، ولم يهتم أحد الكل اعتقد أنها مشاجرة مثل كل يوم، "إلا أن هذه المرة وجدنا (رضا) ملقاة في الشارع، وشاهد سائق توك توك الزوج وأمه على سطح المنزل".

الأم: ربتها 19 سنة.. وعادت لي جثة

وتقول الأم "أنا ربتها 19 سنة، وجوزتها شهر ورجعت لي جثة، ودفنتها دون أن أراها"، مطالبة بالقصاص لدم ابنتها.

شقيقتها: كانت مواظبة على الصلاة والقرآن.. زوجها حرمني منها

وتثني أختها عليها فتقول إنها كانت دائما تقرأ القرآن الكريم وتختمه مرتين في الشهر وتواظب على الصلاة، "لكن زوجها حرمني من رؤيتها، ولم أرها منذ أن تزوجت".

وكانت النيابة العامة، أعلنت أنها تباشر التحقيقات في واقعة وفاة المواطنة «رضا محمود»، بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية.

وأضاف البيان، أن «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام»، رصدت تداول مواقع التواصل الاجتماعي واقعة وفاة المذكورة بادعاء قتلها على يد زوجها ووالدته؛ فأمر المستشار «النائب العام» بمتابعة التحقيقات في الواقعة.

وكانت «النيابة العامة» ناظرت جثمان المتوفاة وانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانها بعد أن سألت الطبيب الذي استقبلها بالمستشفى وأعدَّ تقريرًا بحالتها.

وسألت «النيابة العامة» زوج المتوفاة وبعضَ ذَوِيه المقيمين جوارَه، والذين رجحوا انتحار المتوفاة بقفزها من سطح عقار مسكنها؛ إذ أكد الزوج رؤيته المتوفاة خلال انتحارها وأنها كانت غاضبةً منه يومئذٍ غيرةً مِن ادعاء مازَحَه به صديقٌ له أمامَها، وقررَتْ إحدى قريباتها أن المتوفاة أفصحت لها عن رغبتها المسبقة في الانتحار إثرَ خلافات مع زوجها ووالدته، بينما اتهم والدا المتوفاة زوجَها ووالدتَه بقتلها على ضوء ما يعلماه من خلافات بينها وبين المذكورَيْن؛ حيث أكدت والدتها أنها علمت من نجلتها سبق تهديد زوجها لها بالقتل.

وأكد البيان، أن تحريات الشرطة قد أكدت ما بين المتوفاة وزوجها من خلافات، بينما لا تزال التحريات جاريةً لمعرفة كيفية وفاتها، وقد أمرت «النيابة العامة» «الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» بمعاينة وفحص الآثار العالقة بمسرح الحادث، وجارٍ استكمال التحقيقات.

كان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة دكرنس بوصول، رضا م. م، 19 سنة، وهي عروسة مر 28 يوما فقط على زواجها، إلى مستشفى دكرنس العام جثة هامدة، إدعاء سقوط من علو.


مواضيع متعلقة