تأجيل التطعيمات الإجبارية بسبب كورونا.. وطبيب يحذر من العواقب

تأجيل التطعيمات الإجبارية بسبب كورونا.. وطبيب يحذر من العواقب
رغم تحذيرات خبراء الصحة بخطورة عدم تطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية والفيروسات، فإن بعض الأمهات ما زالت تخشى الذهاب لمكاتب الصحة لتطعيم أبنائها، خوفاً من انتقال فيروس كورونا المستجد، حيث اضطرت بعضهن إلى تأجيل التطعيم لحين انتهاء الأزمة.
اعتادت سلمى حنفى، منذ ولادة طفلها، الذهاب به لمكتب صحة المقطم للحصول على جرعات التطعيم، لكن مع انتشار فيروس كورونا، اضطرت إلى تأجيل موعد تطعيم الـ18 شهراً لابنها: «ده أهم تطعيم وكان المفترض ياخده من نحو شهر بس خايفة أخرج بيه لأن المكاتب زحمة»، مشيرة إلى أنها قرأت من قبل على الإنترنت عن إمكانية تطعيم الأطفال بتطعيم الـ18 شهراً حتى عامين، الأمر الذى شجعها على عدم الذهاب لمكتب الصحة.
أجَّلت منة النادى تطعيم ابنتها ضد شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكى والتهاب الكبد الوبائى «ب» لنحو أسبوعين خوفاً عليها من انتقال أى عدوى لها، لكن التزامها بمواعيد محددة فى جدول التطعيمات دفعها إلى الذهاب لمكتب الصحة بمدينة المستقبل مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، أما التطعيمات الإضافية التى توفرها الوزارة بمراكز المصل واللقاح توجهت لإحدى العيادات الخاصة للحصول عليها.
من جانبه، حذر يوسف الملاح، أستاذ الأطفال بجامعة القاهرة، من تهاون الأمهات فى تطعيم أبنائهم بالجرعات المحددة لهم فى مواعيدها، موضحاً أن الخوف على الأطفال من فيروس كورونا يمكن تفاديه باتباع بعض الإجراءات الوقائية: «التطعيمات هدفها تقوية مناعة الجسم، وإهمالها هيسبب للأطفال أمراض من الصعب علاجها فيما بعد».