الكمامة والتباعد عوامل أساسية لاستقبال المصلين في المساجد والكنائس
الكمامة والتباعد عوامل أساسية لاستقبال المصلين في المساجد والكنائس
ارتداء الكمامة، وقياس درجات حرارة من يدخل المكان باستخدام أجهة قياس الحرارة عن بعد واصطحاب كل شخص لأدواته الشخصية مع مراعاة التباعد والمسافات الكافية داخل المكان، شروط عدة باتت مفروضة على المصليين قبل الدخول إلى دور العبادة المسلمة والمسيحية في ظل استمرار وجود فيروس كورونا حرصا على سلامتهم لمنع انتشار العدوى بينهم.
اختلفت الديانات واتحدت الإنسانية على مواجهة الوباء بإجراءات صارمة، حيث حددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، 18 شرطا، للكنائس والكهنة والمسيحيين على حد سواء، يتضمنوا أهم الإجراءات الواجب اتباعها في الفتح التدريجي للكنائس الذي بدأ اليوم، وبدأت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، فتح أبوابها للقداسات، بعد توقف دام لأكثر من 4 أشهر، بسبب تفشى فيروس كورونا.
الشروط التي أقرتها الكنيسة تتشابه مع الضوابط التي أقرتها وزارة الأوقاف عند فتح المساجد وعودة استقبال المصلين باستثناء مصلى السيدات في مساجد الجمهورية، حيث يلتزم كل مصلي بإحضار منديل التناول الخاص به قبل دخوله الكنيسة، وكذلك زجاجة مياه صغيرة، وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات، وذلك للاستخدام الشخصي، ويمنع تماما التشارك فى استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.
وفي المساجد أيضا بات إحضار سجادة الصلاة الخاصة بكل مصلي قبل الدخول وارتداء الكمامة وقياس الحرارة والتباعد في الداخل بمسافات كافية شرطًا أساسيا في ظل استمرار وجود الوباء.
الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، أكد في حديثه لـ"الوطن"، على أن تنظيم تلك الفعاليات المختلفة ومنها المؤتمرات وفقًا للإجراءات الاحترازية ليس أمرًا صعبًا بخاصة إذا تم مراعاة وجود مسافات متباعدة بين الجمهور، حسب تعبيره.
شرط ارتداء الكمامات الطبية لكل الحضور مع الحرص على تعقيم الأيدي قبل الدخول، خطوة آخرى أكد حتة على أهميتها كأحد وسائل الحماية من الإصابة في ظل وجود فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه من الأفضل إيجاد وسيلة تهوية بالمكان لتجديد الهواء بشكل متكرر داخل القاعة.
وأوضح استشاري الطب الوقائي، أنه يجب الحرص على تطهير الأرضيات وأماكن الجلوس وغيرها بالماء والكلور باستمرار.
