نتيجة الثانوية العامة 2020.. كيف تستعد نفسيا؟ وتحذير للأهالي

نتيجة الثانوية العامة 2020.. كيف تستعد نفسيا؟ وتحذير للأهالي
- نتيجة الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية العامة 2020
- الثانوية العامة
- نتائج الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية العامة 2020
- الثانوية العامة
- نتائج الثانوية العامة
ساعات قليلة تفصلنا عن ظهور نتيجة الثانوية العامة، والتي تبدأ غدا بالإعلان عن الأوائل الجمهورية ومن ثم باقي الطلاب.
وبين "القلق والخوف والتوتر".. حالات يشعر بها العديد من الطلاب والأهالي خلال انتظارهم النتيجة، مما يؤدي أحيانا إلى بعض الكوارث، لذلك تقدم "الوطن"، من خلال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، كيف تستعد لنتيجة الثانوية عامة وماذا تفعل عند الحصول على مجموع ضعيف من الاتجاه النفسي سواء على مستوى الأسرة أو الطالب.
شرح فرويز في بداية حديثه أن الأهالي هم الأكثر توترا ويشغلون تفكيرهم بالمستقبل أكثر من الطالب أو الابن: "مش بيكون في دماغه أي كلية ادخلها ولكن الأهل قلقانين خايفين منتظرين النتيجة توتر عصبية سكر يرتفع وضغط يرتفع حتى الشعور بالعيد وفرحته مش حاسين بيها"، بحس وصفه.
وحذر استشاري الطب النفسي الأهالي من هذه المرحلة والوقت، فلابد أن يتمتعوا بالهدوء حتى إذا لم يحصل الطالب على النتيجة المنتظرة: "لازم أعصابنا تكون هادية عشان إحنا بنتعامل مع أطفال مراهقين هما مش متخيلين يعني إيه مراهقين، العيال المراهقين لما بيتعرضوا لضغط نفسي أول حاجة بيفكر فيها التخلص من حياته".
واستكمل فرويز تحذيره قائلا: "حتى لو كان ضغط بسيط ده أول حاجة بيفكر فيها يتخلص من حياته ودي حاجة اسمها تدهور سن المراهقة"، لذلك يفكر الطالب أو الابن في الانتحار بسرعة عندما يتشاجر الأهل معه ويقومون بسبه وإهانته بالتالي لا يتقبل ذلك: "في بعض الشباب بنسميهم الشباب العصابي من فئة المراهقين يعني مش كل الشباب لما يزعلوا هيعملوا كده لكن العصابي لو الأسرة عارفة إن ابنهم بيعرق من أي موقف أو ايده تصقع وبيخاف ويتوتر من أي موقف مضغطش عليه".
وتابع استشاري الطب النفسي: "مجيش اضغط عليه في الموقف ده لأن أسهل حاجة عنده التخلص من حياته وينهي الموضوع"، ولذلك نصح فرويز اتخاذ الحذر جيدا في الكلام مع الأبناء ولا يعني ذلك تدليلهم بحسب وصفه ولكن احتوائهم والتفكير في البدائل حيث لا تقتصر الحياة على كلية واحدة فهناك جميع التخصصات وعدم الإجبار على الالتحاق بكلية معينة.
وأشار فرويز إلى أن أحيانا يريد الأهالي أن يشبعوا رغباتهم في أبنائهم موضحا: "اضغط عليه وادخله في حاجة مش عايزها لمجرد إني أشبع رغبتي لأني كان نفسي فيها لا هو إنسان وله حق الاختيار ومينفعش أجبره لازم الأهل ياخدوا بالهم جدا اليومين دول وقت انتظار النتيجة".
أما الطالب، نصحه فرويز بالهدوء تماما حيث إنه قدم ما عليه من واجبات وكل ما عليه الانتظار ويضع لنفسه البدائل بالمعدلات: "يعني مفيش كذا يبقى قدامي كده وأشوف حاجة هنبسط بيها مش حاجة جابهالي المجموع وخلاص".
وأنهى فرويز حديثه أن كل ما يكون الإنسان مقتنع بما التحق به يكون سعيد أما عندما يكون في كلية معينة بسبب كجموعه يعيش في تعاسة.