نشطاء مقدسيون يرفعون صورة محافظ القدس "المعتقل" في الأقصى

كتب: (وكالات)

نشطاء مقدسيون يرفعون صورة محافظ القدس "المعتقل" في الأقصى

نشطاء مقدسيون يرفعون صورة محافظ القدس "المعتقل" في الأقصى

رفع نشطاء مقدسيون، اليوم، لافتة تحمل صورة محافظ القدس عدنان غيث، المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داخل باحات المسجد الاقصى المبارك، تأكيدا على أنه حاضر في المسجد، وبقلب العاصمة رغم استمرار الاحتلال باعتقاله، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

ووضع النشطاء أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد فيصل الحسيني، باسم المحافظ غيث، الذي كان معتادا على وضعها في كل عيد.

واعتقلت  سلطات الاحتلال، غيث في 19 يوليو الماضي، بعد مداهمة منزله في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، ويقبع حاليا في معتقل عسقلان.

"المجلس الوطني" يدعو المؤسسات الإنسانية وبرلمانات العالم لإعلان تضامنها مع غيث

وجدد المجلس الوطني الفلسطيني، دعوته للمؤسسات الإنسانية والحقوقية وبرلمانات العالم، وشعوبها الحرة، لإعلان تضامنها مع غيث، والتحرك العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سراحه لاسيما وأنه يتعرض للتحقيق المتواصل في سجن عسقلان في ظروف اعتقال قاسية ومخالفة لاتفاقيات جنيف ذات الصلة.

واعتبر المجلس، في بيان، اليوم، استمرار اعتقال محافظ القدس من قبل الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ14 على التوالي، جريمة جديدة، واستهداف مباشر لمدينة القدس المحتلة ومؤسساتها وقياداتها ورموزها الدينية والوطنية، بهدف إفراغها من أصحابها الأصليين.

وقال المجلس، إن غيث جرى اعتقاله في 19 يوليو الماضي، للمرة الثامنة عشرة خلال عامين أي منذ توليه منصبه، دون أي مبررات سوى أنه يقوم بدوره الوطني في خدمة أبناء شعبه في عاصمة دولة فلسطين المحتلة التي تعترف بها الأمم المتحدة، ما يؤكد أن هذا الاعتقال غير القانوني هدفه الوحيد استهداف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.

وأكد المجلس، ان اعتقال محافظ القدس ونقله خارج حدود بلده المحتل، يشكل جريمة حرب، وانتهاكا صارخا لأحكام المادة 76 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على احتجاز الأشخاص المحميين "الأسرى" في بلدهم، مشددا على واجب كافة الدول الأطراف المتعاقدة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ووضع حد لانتهاكاته المتكررة لهذه الاتفاقيات.

وأضاف المجلس، أن اعتقال غيث يأتي في سياق الهجمة الاحتلالية على مدينة القدس المحتلة من الاستيطان وهدم البيوت وطرد سكانها، وإغلاق المؤسسات الوطنية والثقافية، واعتقال المئات من أبنائها واقتحامات للمقدسات وغيرها من مسلسل التهويد، في استهداف مباشر للمكانة القانونية والسياسية للقدس المحتلة.

وأعاد المجلس التذكير بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة، حسب قرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات مجلس الأمن رقم 252 لسنة 1968، والقرار267 لسنة 1969، كذلك القرارات 465 و476 و478 لسنة 1980 إضافة للقرار2334 لسنة 2016، التي تعتبر كل الإجراءات والقوانين الإسرائيلية المستهدفة تغيير الوضع القانوني والسياسي لمدينة القدس ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديمغرافية، لاغية وباطلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا وفتاة ووالدتهما، بعد الاعتداء عليهم في تل الرميدة وسط مدينة الخليل،  بسبب إنقاذهم طفلة حاول مستوطنون اختطافها في المنطقة.

وقال الناشط ضد الاستيطان، المتطوع في مؤسسة "بيت سيلم" عماد أبو شمسية، إن مجموعة من المستوطنين حاولوا اختطاف حفيدته الطفلة رتيل طنينة التي تبلغ من العمر 14 شهرا، أثناء تواجدها برفقة عائلتها في الحي.

وأضاف أبو شمسية، أن نجله عوني 22 عاما، وشقيقته مروة 17عاما، وزوجته فايزة 44 عاما، تعرضوا للضرب والاعتقال خلال تصديهم لعملية الاختطاف، وأصيبوا برضوض وكدمات.

 وأشار أبو شمسية، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلتهم بعد الاعتداء عليهم واقتادتهم إلى مركز توقيف وتحقيق جعبرة المقام على أراضي المواطنين بالقرب من الحرم الإبراهيمي.

وأكد أبو شمسية، أن عائلته تتعرض لهجمات متواصلة من قبل المستوطنين بتغطية من جنود الاحتلال التي توفر الحماية لهم، مؤكدا على مواصلة الصمود والثبات في قلب مدينة الخليل الذي يعمل على تهويده بشكل ممنهج.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، 3 شبان من بلدة يعبد، واقتحمت قرية زبوبا غرب جنين.  

وأشارت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وداهمت حي البعاجوة واعتقلت الفتية، إسلام كامل أبو شملة، وأحمد يوسف سالم أبو بكر، ونبيل نائل أبو بكر وجميعهم يبلغون من العمر "17 عاما"، كما داهمت عددا من المنازل واستولت على تسجيلات كاميرات من مدخل البلدة.

وفي سياق متصل، اقتحمت عدة آليات عسكرية قرية زبوبا غرب المدينة، وجابت الأزقة والشوارع، ولم يبلغ عن اعتقالات.

 

الاحتلال الإسرائيلي يوافق على خطة لإقامة مجمع تشغيل استيطاني شرق القدس المحتلة

ووافقت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بالقدس المحتلة، على خطة لإقامة مجمع تشغيل استيطاني إضافي في الجانب الشرقي لحي العيساوية ويقع على تسعين دونما.

وتعهد رئيس بلدية الاحتلال موشيه لييؤن بالاستمرار في مشاريع تهويد المدينة المقدسة.

وكانت بلدية الاحتلال، أعلنت عن اطلاق خطة تهويدية جديدة في شرق المدينة، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء وادي السيليكون أو "السيليكون فالي"، وهو عبارة عن خطة، بموجبها سيتم توسيع مساحات قطاع المال والاعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير شرق القدس على حساب المنطقة الصناعية التي ستدمر بالكامل.


مواضيع متعلقة