انشقاق داخل ميليشيات أردوغان.. والإرهابيون يتوعدون الرئيس التركي

انشقاق داخل ميليشيات أردوغان.. والإرهابيون يتوعدون الرئيس التركي
تشهد الفصائل الإرهابية الموالية للفاشية التركية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حالة من الانقسام والانشقاق، بعد أن كشفوا أن الأخير كان يستخدمهم كمرتزقة لمصلحته، وذلك باسم الإسلام والجهاد وتهديد العالم.
وفي ضوء ذلك، أكدت حركة الانتقام الإسلامية، عبر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأنهم أسسوا الحركة منذ قرابة السنة، من أجل نصرة الإسلام، لا من أجل موالاة الفاشية التركية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي حرف الجهاد عن أهدافه في نصرة دين الله والإسلام،على حد قولهم.
وطالبت الحركة كل من انشقوا أو مازلوا يجاهدون في صفوف أردوغان بالانشقاق عن هذا صفوف هذا الطاغية؛ للوقوف ضده.
وأكدت الحركة أنه كان هناك العديد من الفصائل الذين يجاهدون في صفوف أردوغان ظنًا منهم أنهم يحاربون من أجل نصرة الله، إلا أنهم بعد أن عرفوا أغراضه وأهدافه تركوه وانضموا إلى نصرة دين الحق، وفق تعبيرهم.
وتوعدت الحركة، النظام التركي برئاسة أردوغان بأنه سيكون أهدافًا مباحة، مؤكدين أنهم سيقتلون حاتم أبو شقرا، أحد مسلحي الفصائل السورية الموالية للرئيس التركي أردوغان، في عُقر داره.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذه الحركة تأسست قبل سنة في العراق، وتتبع المذهب السلفي وأميرها يسمى «أبو أسامة الشامي» الذي لا يُعرف شيء عنه حتى اللحظة، ويُعتقد أن الحركة منشقة عن قاعدة الجهاد الإسلامية في بلاد الشام، حيث الأناشيد الجهادية هي نفس الأناشيد التي كانت تستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة سابقاً في إصداراتها.
يُذكر أن موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضي الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضي السورية بعد انتهاء عقودهم هناك.
وأضاف المرصد أن عدد المرتزقة في ليبيا قد ارتفع حتى الآن إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، في حين عاد نحو 5850 مقاتلًا منهم إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وتلقي مستحقاتهم المالية.