بعد 133 يوما من الغلق.. الأرثوذكسية والإنجيلية يستعدان لإقامة القداسات

بعد 133 يوما من الغلق.. الأرثوذكسية والإنجيلية يستعدان لإقامة القداسات
تعاود الكنائس القبطية الأرثوذكسية في القاهرة والإسكندرية التي تعد "إيبارشية البابا" فتح أبوابها أمام الأقباط وإقامة القداسات من جديد الإثنين المقبل بعد توقف دام لمدة 133 يومًا، في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، التي اتخذتها اللجنة الدائمة للمجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في 21 مارس الماضي.
وتنتظم في الفتح التدريجي للكنائس إيبارشيات الكرازة المرقسية التي لم تفتح أبوابها خلال الفترة الماضية عقب تفويض اللجنة الدائمة للمجمع المقدس في 27 يونيو الماضي للأساقفة بفتح الكنائس أو استمرار الإغلاق حسب المنحنى الوبائي في كل إيبارشية.
وتتزامن معاودة الفتح مع احتفال الكنيسة بذكرى عيد ميلاد البابا الراحل شنودة الثالث، ويأتي قبل أيام من احتفال الكنيسة بصوم العذراء الذي يستمر لمدة 15 يومًا.
ويجرى الفتح وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، تتضمن إقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد، وأن لا يزيد عدد الحضور في القداس الواحد على 25 شخصًا، عبر الحجز المسبق للقداسات عن طريق برامج إلكترونية أو استمارات ورقية حسب كل كنيسة، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والاهتمام بالنظافة وتوفير المطهرات وارتداء الكمامة.
وبالنسبة للأديرة القبطية، قررت بعضها فتح أبوابها بشكل رسمي أمام الزيارات والرحلات اعتبارًا من الإثنين المقبل ومنها دير مارمينا العجائبي بمريوط، ودير جبل الطير بالمنيا، فيما قررت بعضها الأخر استمرار الإغلاق لحين إشعار آخر ومنها دير البراموس بوادي النطرون.
كما تعاود كنائس الطائفة الإنجيلية في مصر، إقامة اجتماعات الصلاة أيضا اعتبارًا من الإثنين المقبل، عقب قرار المجلسُ الإنجيليُّ العامّ ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ، برئاسةِ الدكتور القس أندريه زكي، على أن يستمر تعليق الصلوات يومي الجمعة والأحد لحين إشعار آخر، مع مراعاة كل الإجراءات الاحترازية الواردة في توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية، ومنها ألا تزيد مدة اجتماع الصلاة على ساعة.