تكبيرات في الأقصى رغم كورونا والاحتلال

تكبيرات في الأقصى رغم كورونا والاحتلال
أدى الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، صباح أمس، صلاة عيد الأضحى، وسط إجراءات وقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وإجراءات حصار من جانب قوات الاحتلال، أثناء توافد الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى.
وقال يوسف مخيمر، رئيس هيئة المرابطين بالأقصى، إن ما يقرب من 27 ألف مصل تحدوا الوباء وإجراءات الحصار، حيث منع جنود الاحتلال الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد، وأغلقت السلطات الطرق الواصلة لمدينة القدس من الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه لم يسمح لأي مواطن مقدسي، دون سن الـ40، بدخول ساحات المسجد.
وأضاف "مخيمر"، لـ"الوطن": "تم منع المصلين من جميع محافظات الضفة الغربية وغزة من الوصول إلى القدس، كما أن عددا كبيرا من المقدسيين مُنعوا من الدخول إلى المسجد، وأبعد الاحتلال العشرات من المرابطين عن الأقصى ومنعهم من صلاة العيد، ونشر الحواجز في كل أرجاء القدس والشوارع المؤدية إلى المسجد".
كما أدى عشرات المواطنين الفلسطينيين صلاة العيد على مدخل قرية "حارس" غرب "سلفيت"، بعد أن منعهم الاحتلال من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة، والمحاذية لمستوطنة "رفافا" المقامة على أراضيهم.
ونصب جيش الاحتلال الحواجز على مداخل القرية، وشدد من إجراءاته العسكرية ونشر قوات الشرطة لتحرير مخالفات للمواطنين، وإغلاق المداخل الرئيسية للقرية.
وفي جنين، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في قرية زبوبا، في أول أيام العيد، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحمت القوات القرية وسيَّرت آلياتها في شوارعها، ما تسبب باندلاع مواجهات مع الشبان، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع.