تحرير الشام تعتقل رافضي القتال في ليبيا تناغما مع أنقرة

تحرير الشام تعتقل رافضي القتال في ليبيا تناغما مع أنقرة
- تركيا
- جبهة النصرة
- التنظيمات الإرهابية
- ليبيا
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- حراس الدين
- تركيا
- جبهة النصرة
- التنظيمات الإرهابية
- ليبيا
- الأزمة السورية
- الأزمة الليبية
- حراس الدين
في مؤشر على تواصل أنقرة بعدد من التنظيمات الإرهابية في سوريا، وتنسيقها مع بعضها من أجل نقل المرتزقة إلى ليبيا، للقتال إلى جانب فصائل حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا، ضد الجيش الوطني الليبي، نفذت هيئة تحرير الشام "النصرة سابقا"، اليوم، حملة اعتقالات طالت عناصر منضوية ضمن تنظيم "حراس الدين" لرفضهم القتال في طرابلس، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، إن تحرير الشام اعتقلت فجر اليوم فضل الليبي "أمير جيش الساحل" ضمن تنظيم حراس الدين المتطرف، مع 5 عناصر على الأقل جميعهم من جنسيات أجنبية، لرفضهم الخروج من سوريا والسفر للقتال في ليبيا تنفيذاً لأوامر تركية.
وينشط جيش الساحل المنضوي ضمن حراس الدين، في جبال الساحل السوري، ويبلغ تعداد عناصره نحو 300، كما أن فضل الليبي متواجد في سوريا منذ العام 2013.
وقبل يومين، استكملت هيئة تحرير الشام انتشارها ضمن مواقع ونقاط "حراس الدين" وفصائل متطرفة حليفة له بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وجاء ذلك بعد أسابيع من انسحاب حراس الدين من المنطقة، حيث جرى سحب جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة لانسحاب جميع العناصر، فيما لم يعرف حتى اللحظة وجهة المنسحبين.
وأوضح "المرصد السوري"، أن عملية الانسحاب تلك، جاءت بأوامر من مخابرات الاحتلال التركي لهيئة تحرير الشام، بعد أن هدد الروس بفتح معركة هناك.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، أكد، أمس الثلاثاء، في مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية، أن تركيا ترسل مستمرة في إرسال المرتزقة إلى ليبيا لدعم حكومة السراج، ومن بين هؤلاء عناصر ينتمون إلى جنسيات عدة غير سورية.
بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري أكثر من مرة، أن تركيا مستمرة في نقل المرتزقة ودعم الإرهاب في البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الأسبوع الماضي، أن تركيا أرسلت ما بين نحو 4000 مرتزق سوري إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.
وأضافت الوزارة الأمريكية، في تقرير خاص بعمليات محاربة الإرهاب في إفريقيا، أن أنقرة قدمت أموالا وعرضت الجنسية على آلاف المقاتلين مقابل المشاركة في النزاع بليبيا إلى جانب القوات الموالية لحكومة السراج.