"تيك توك" يشعل أزمة بين أمريكا والصين بعد التحريض على الفجور بمصر

كتب: محمد حسن عامر

"تيك توك" يشعل أزمة بين أمريكا والصين بعد التحريض على الفجور بمصر

"تيك توك" يشعل أزمة بين أمريكا والصين بعد التحريض على الفجور بمصر

طغى الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام الماضية، عن تطبيق "تيك توك"، بعد أحكام قضائية عدة صدرت بحق بعض الفتيات لنشرهن مشاهد لهن عبر التطبيق، اعتبرت أنها تحرض على الفسق والإباحية.

لكن الأمر لم يعد مرتبطا بالداخل المصري، حيث طالب عدد من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، من الحزب الجمهوري، إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتقييم احتمال تدخل تطبيق "تيك توك" الصيني، في الانتخابات الأمريكية.

واستشهد ماركو روبيو وتوم كوتون ومشرعون آخرون، في رسالة إلى عدد من الأجهزة الأمنية، بمزاعم الرقابة التي يفرضها "تيك توك" على المحتوى الحساس، بالإضافة إلى محاولات مزعومة من بكين، للتلاعب بالمناقشات السياسية على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ، في الرسالة إلى مكتب مدير المخابرات الوطنية والقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: "نشعر بقلق بالغ من أن الحزب الشيوعي الصيني، يمكن أن يستخدم سيطرته على تيك توك، لتشويه المحادثات السياسية أو التلاعب بها لزرع الخلاف بين الأمريكيين وتحقيق النتائج السياسية التي يحبذها".

من جهته، قال متحدث باسم الشركة إن "تيك توك"، على الرغم من أنه ليس "مناسبا" للأخبار السياسية "كان يستثمر بكل فاعلية لحماية تطبيقنا" ويستفيد من تجارب أقرانه خلال الانتخابات الأخيرة، حسبما نقلت "رويترز".

وأضاف المتحدث: "لدى تيك توك بالفعل سياسة صارمة لمكافحة التضليل، ونحن لا نقبل الإعلانات السياسية"، مشيرا إلى أن سياسات الإشراف على المحتوى يقودها فريق مقره كاليفورنيا "ولا تتأثر بأي حكومة أجنبية".


مواضيع متعلقة