"مصر الخير": 30 ألف صك أضحية حتى الآن يستفيد منها 2.5 مليون مستحق

"مصر الخير": 30 ألف صك أضحية حتى الآن يستفيد منها 2.5 مليون مستحق
أعلنت مؤسسة مصر الخير، تجاوز الأرقام المستهدفة لبيع صكوك الأضحية لهذا العام، نظرا للإقبال الكبير من المتبرعين على شراء صك مصر الخير للأضحية، حيث تمكنت من بيع ما يزيد عن 30 ألف صك حتى اليوم، التي يستفيد منها ما يزيد عن 550 ألف أسرة مستحقة، يستفيد منها 2.5 مليون شخص.
وقال المهندس أحمد علي رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة اتخذت قرار لأول مرة هذا العام، باستمرار بيع الصكوك خلال أيام عيد الأضحى، نظرا للإقبال الكبير من المواطنين، على شراء الصكوك ومراعاة لظروف المتبرعين والتيسير عليهم، حيث يستمر شراء الصكوك من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة، ومن خلال تطبيق الهاتف "موبايل ابليكشن" الخاص بالمؤسسة.
وأشار علي، في بيان صادر عن المؤسسة اليوم، إلى أن توزيع لحوم الأضاحي من مؤسسة مصر الخير، يشمل الأسر المستحقة والأكثر احتياجا، في جميع محافظات الجمهورية، وسيبدأ التوزيع من أول أيام عيد الأضحى المبارك، حتى رابع يوم، حيث يبدأ الذبح عقب صلاة العيد من أول أيام التشريق، ويستمر حتى عصر رابع أيام التشريق.
وأضاف رئيس قطاع التكافل بمصر الخير، أن تسليم نصيب المتبرعين من الأضحية، يبدأ من رابع أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يحصل المتبرع على 9 كيلو من لحوم صك الأضحية الخاص به.
وأشار إلى أنه جرى تحديد سعر الصك بـ3500 جنيه، مقابل 27 كيلو لحم صافي، يستلم المتبرع منهم 9 كيلو نصيبه الشرعي في الأضحية، وتنوب عنه المؤسسة فى توزيع 18 كيلو على المستحقين في جميع محافظات مصر، كما أن المؤسسة تقدم خدمة التوصيل للمنازل بتكلفة 100 جنيه للتوصيل لأي مكان، ولأي عدد من الصكوك، ويشترط أن يكون التوصيل لنقطة واحدة.
وأشار رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير، إلى أن حملة صك الأضحية هذا العام، تحمل الكثير من الأهداف التنموية، التي يأتي على رأسها توفير مصدر دخل مستمر لعدد 500 من شباب الخريجين والمستحقين عن طريق منح المستحق قرضا، يتملك بموجبه عدد 20 رأس ماشية عن طريق البنك الزراعي، تدخل في دورة تسمين.
وتتولى مؤسسة مصر الخير، عن طريق شركتها أرض الخير للإنتاج الحيواني، عمليات التدريب والتعليم، على أصول التربية الحديثة، وأساليب التغذية، وتقديم الخدمات البيطرية، حتى يكون الإنتاج جميعه جاهز للاستعانة به في حملة صك الأضحية، ما يحقق عائدا كبيرا على المستحق، ومع التزامه وتعلمه، يستطيع الحصول على أكثر من دورة تسمين، وتكرار التجربة، ومن ثم تحويله لمستثمر صغير، بعد أن كان بدون مصدر دخل.