ترحيب عربى وأجنبي بإعلان السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض

كتب: سحر المكاوى

ترحيب عربى وأجنبي بإعلان السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض

ترحيب عربى وأجنبي بإعلان السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض

رحب عدد من الدول العربية والأجنبية والجهات العربية بإعلان المملكة العربية السعودية  عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض حول اليمن بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وموافقة الطرفين عليها.

وثمّنت  مصر، جهود المملكة العربية السعودية وحرصها على تنفيذ اتفاق الرياض ومبادرتها بطرح آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، تضمنت عناصر مُحددة تستهدف وقف إطلاق النار والتصعيد ودعم مسار الحل السياسي وتفعيل مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

 وأعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، عن تقديرها لدور الإمارات الداعم للحل السياسي في اليمن والمُكمل لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وأعربت الإمارات عن ترحيبها بتطورات استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن.

 وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتيه "وام" اليوم الاربعاء، عن أملها في أن يتم تسريع تنفيذ الاتفاق، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية، وعلى رأسها مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مشيدة بجهود قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في تحقيق التقدم في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.

 وشددت الخارجية الإماراتية على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي، مجددة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والأمن والسلام في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

 فيما رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي، بالآلية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتسريع العمل في تنفيذ "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي تم توقيعه في الخامس من شهر نوفمبر من عام 2019 م.

وثمن رئيس البرلمان العربي، في بيان صحفي اليوم "الأربعاء"، عاليا الجهود المخلصة والمقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لجمع الأشقاء اليمنيين ومعالجة الخلافات وإزالة العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ اتفاق الرياض، باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على سيادة اليمن وتحقيق وحدته.

وأكد رئيس البرلمان العربي، أن هذه الآلية تأتي استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز وحدة اليمن الشقيق وتحقيق أمنه واستقراره، كما ستسهم في توحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتنفيذ المشروعات الإنسانية وتسريع عجلة التنمية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته.

ودعا رئيس البرلمان العربي، جميع الأطراف إلى سرعة العمل على تنفيذ هذه الآلية وتغليب مصالح الشعب اليمني وتوحيد الجهود في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وضمان وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.

وأعرب "السلمي" عن دعم البرلمان العربي التام للجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ينهي الانقلاب ويعيد السلطة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية وفق المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216

فيما رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بتلك المبادرة، معتبراً أن الإعلان عن آلية تسريع العمل باتفاق الرياض وما تضمنه من نقاط تنفيذية يعكس نجاح جهود المملكة السياسية المستمرة منذ توقيع الاتفاق لإيجاد حل توافقي يقبل به طرفا الاتفاق وتمسكها بمنهج الحكمة والتوازن في التعامل مع الطرفين بما يضمن بقاء الجميع على طاولة المفاوضات والاحتكام إلى الحل السياسي عوضا عن العسكري.

 كما أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، بالجهود التي بذلتها السعودية من أجل تسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض، بهدف تجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من عدن وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.

 وأكد حرص مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

وعلى صعيد الدول الأجنبية  أعرب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عن ترحيب بلاده بتلك الخطوة.

وقال في تغريدة على موقع  تويتر، اليوم : اتفاق الرياض خطوة رئيسية نحو حل سلمي مستدام للصراع اليمني. وأضاف أن الإعلان عن آلية تسريع تنفيذ هذا الاتفاق يمثل تقدماً مهماً في الملف اليمني.

 كما  رحبت الصين بتلك المبادرة أو الآلية، وقالت السفارة الصينية لدى اليمن على تويتر: التشاور حول تسريع تنفيذ اتفاق الرياض حقق تقدما مشجعا.

وأضافت: "نتقدم بترحيبنا إلى الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والسعودية وكل الأطراف المعنية بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض".

 

كما شددت على أن تلك الخطوة تساهم في إعادة الاستقرار في الجنوب، وتعزيز العملية السياسية اليمنية.

 وكانت السعودية قدمت في وقت سابق اليوم، آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، عبر نقاط تنفيذية تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 يونيو  الماضي.

كما تضمنت الآلية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض.


مواضيع متعلقة