توقيع مذكرة تعاون بين جامعتى بنها وعين شمس ومركز البحوث الزراعية

توقيع مذكرة تعاون بين جامعتى بنها وعين شمس ومركز البحوث الزراعية
وقع الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، مذكرة تفاهم لتنفيذ المشروعات العلمية والبحثية المشتركة في مجالات الطب البيطري والزراعة.
حضر توقيع المذكرة الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدرسات العليا والبحوث وسامية عبدالحميد أمين عام جامعة بنها، والدكتور محمد محمدي غانم عميد كلية الطب البيطري بمشتهر.
كما حضر اللقاء الدكتور أحمد جلال السيد عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية والدكتور عماد الشاهد منسق مركز البحوث الزراعية والدكتور محمد سعد مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية.
وتأتى الاتفاقية فى إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ودعم جهود الدولة في تنفيذ عدد من المشروعات القومية العملاقة لاستزراع الأحياء المائية ومشروع المليون ونصف مليون فدان وتنمية الثروة الحيوانية وغيرها من المشروعات التى تدعمها الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائى من السلع الاستراتيجية للمواطنين.
من جانبه قال رئيس جامعة بنها الدكتور جمال السعيد، إن الجامعة حريصة على تعميق أواصر التعاون البناء مع الجامعات المصرية والمراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الصناعية لتحسين آدائها ومنتجاتها بما يخدم المجتمع المحلى من خلال تقديم كافة أشكال الدعم الفني لهذه المؤسسات وربط البحث العلمي بالصناعة والعمل على حل مشاكل المجتمع وتنمية البيئة.
وأعرب رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمود المتينى، عن سعادته بالتعاون مع جامعة بنها ومركز البحوث الزراعية، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك بين الجميع من خلال تدريب الطلاب وتطوير البحوث العلمية والتطبيقية التي تخدم المجتمع والبيئة وتنمية المهارات المهنية للطلاب التى تؤهلهم لسوق العمل.
وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد سليمان، إلى أن كلاً من جامعة عين شمس وجامعة بنها ومركز البحوث الزراعية يضم من الخبرات العلمية والتجهيزات المعملية المتقدمة ما يثري المجال البحثي والعلمي، ومن هذا المنطلق تأتى أهمية التعاون بين الأطراف الثلاثة فى مجال المشروعات البحثية المشتركة لإعداد الكوادر العلمية وإجراء البحوث التي تخدم المجتمع.
يذكر أن مذكرة التفاهم تكفل للأطراف فرص الإشراف المشترك على الرسائل العلمية في المجالات المختلفة وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتنمية المهارات البحثية للباحثين فضلا عن الاستخدام الامثل للمعامل والامكانات المعملية المتوفرة لدى كل مؤسسة مع توفير فرص لمشاركة طلاب البكالوريوس في الحملات القومية التي تتبناها الدولة لتعميق روح المشاركة والانتماء والربط بين مشروعات التخرج بالتدريبات العملية.