لاعب سلة تركي: كنت في غرفة "جولن" ليلة الانقلاب المزعوم على أردوغان
لاعب سلة تركي: كنت في غرفة "جولن" ليلة الانقلاب المزعوم على أردوغان
قال أنس كانتر، لاعب كرة السلة التركي، من فلوريد، إن حديثة الدائم عن حرية التعبير وحرية الديانة وحقوق الإنسان، وراء اضطهاد النظام التركي له بقيادة رجب طيب أردوغان، وتسبب في إلغاء جواز سفره ووضع اسمه على قائمة المطلوبين لدى الانتربول، وهو لا يستطيع التحرك من أمريكا لأي بلد أخرى إلا إذا حصل على الجنسية الأمريكية.
وأضاف "كانتر"، خلال حواره في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة "TeN"، أنه لا يملك هو أو فتح الله جولن جواز سفر أمريكي، ورغم ذلك يشعر أن أمريكا لن تسلمهم إلى تركيا لأنهما لم يرتكبا أي جريمة، على حد قوله، موضحًا أنه تلقى تهديدات بالقتل هو وعائلته من النظام التركي لكونه يحاول أن يناصر الحرية والديمقراطية.
وأشار لاعب كرة السلة التركي، إلى أنه رغم المضايقات التي تحدث له بسبب تحدثه عن حقوق الإنسان، إلا أنه سوف يستمر في أن يكون صوتا لمن لا صوت لهم، مؤكدًا أن مشكلته مع النظام التركي بدأت منذ 2013 بعد فضائح الفساد ذات الصلة بأردوغان حينما كان رئيس للوزراء، حيث قام أردوغان بسجن كل من يتحدث عن الفساد.
وأوضح أنه عام 2016 كان هناك محاولة انقلاب مفبرك على أردوغان، وكان مع فتح الله جولن، بنفس الغرفة في ليلة الانقلاب المزعوم، "جولان بكى في هذا اليوم لكون العديد من الأشخاص الأبرياء ماتوا، وصلى ودعا لبلده، وبعد الانقلاب الفاشل حدث العديد من الأشياء وتم اعتقال العديد من القضاة والصحفيين والمعلمين، وأردوغان قمع كل من يعارضه.
