هزاع المنصوري: منظر مصر من الفضاء كـ"زهرة اللوتس".. ما زالت بذاكرتي

هزاع المنصوري: منظر مصر من الفضاء كـ"زهرة اللوتس".. ما زالت بذاكرتي
قال هزاع المنصوري، رائد الفضاء الإماراتي، إن مسبار "الأمل" الإماراتي يعكس ضرورة سعي الجميع إلى تحقيق الأمل، حيث تم إطلاق ذلك الاسم عليه حتى يسخِّر الوطن العربي كله أحلامهم وآمالهم، مع إطلاق هاشتاج باسم "العرب إلى المريخ"، من قبل محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، ليكون احتفال للعرب أجمع: "رؤية مصر ونهر النيل والدلتا في الليل من الفضاء ما زالت بذاكرتي حتى الآن ويأسروا الأنفاس، وكل رواد الفضاء بمحطة الفضاء الدولية ينتظرون لحظة مرورهم فوق نهر النيل في الليل، كأنها ظهره اللوتس سبحان الله".
وأضاف "المنصوري"، خلال مداخلة له عبر "زووم" ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن العلماء العرب كان لهم الكثير من الاستكشافات بمجال الفضاء سبقوا بها غيرهم في باقي الدول، موضحا أن اليوبيل الذهبي للإمارات العربية المتحدة واستكمال 50 عام من الإنجازات جاء سببا لإطلاق المسبار خلال الوقت الراهن: "ده دلاله أن دولة الإمارات كان عندها رؤية مستقبليه منذ بداية الاتحاد، وننافس 5 دول حول العالم اطلقوا صواريخ للمريخ".
وأكد أنه ومنذ بداية الإعلان عن مسبار الأمل تم إنجازه في خلال 6 سنوات، وكانت الفترة المحدده له، ما مثل تحديا كبيرا وخطوره كبرى في الإطلاق والوصول للمريخ، حيث تم تأجيل موعد الإطلاق أكثر من مرة، وتم إطلاقه في يوم 20 من هذا الشهر، مشيرا إلى أن رحلة "مسبار الأمل" ستستغرق 7 أشهر لحين عودته مرة أخرى.
وتابع: "له أهداف كثيرة، منها اكتشاف الكوكب الأحمر ودراسة الطبقات المختلفة لكوكب المريخ، وده أول مرة يحصل على مدار سنة مريخية كاملة والتي تعادل سنتين أرضيتين، ومن الأهداف الأخري هي الاستثمار في الكوادر الوطنية وبث روح الاستكشاف في شباب دولة الإمارات والدول العربية ككل، واستثمار الجيل القادم في علوم التكنولوجيا والهندسة والفضائيات كونهم المستقبل، حيث انه وفي ذلك الإطار أعلنت دولة الإمارات برنامج (نوابغ العرب) لتبني النوابغ بمجال الفلك واستثمار طاقتهم بذلك المجال".
وفند: "أنا من بيئة صحراوية وكنت في طفولتي كنت أشوف النجوم وكان حلمي أوصل ليها، ولله الحمد نحن نعيش في دولة لا تعرف المستحيل وسخرت لنا الصعاب، ونحن نمثل الوطن والوطن العربي، وأنا ثالث رائد فضاء عربي، وإن شاء الهل في المستقبل نري الكثيرون من رواد الفضاء من الدول العربية، والعيش في الفضاء مختلف وممتع وتجربة مميزة".