اتحاد الكتاب العرب ينعى الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد

اتحاد الكتاب العرب ينعى الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي، الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد الذي وافته المنية، أمس، عن عمر يناهز الـ 93 عامًا، والذي ولد في حارة الزيتون بمدينة غزة عام 1927 وأصدر قرابة العشرين ديوانا.
وجاء في بيان اتحاد الكتاب العرب: "بأحر التعازي وأخلصها، يتقدم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر الكبير الدكتور علاء عبدالهادي، ورؤساء الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر العربية، ببالغ الأسى والحزن إلى الأدباء والشعراء الفلسطينيين، في وفاة المغفور له بإذن الله الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد الذي وافته المنية عن عمر يناهز الـ 93 عامًا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته".
والفقيد شاعر فلسطيني من كبار شعراء الخمسينيات الذين أطلق عليهم شعراء النخبة أو شعراء العودة، ويمتاز شعره بروح التمرد والثورة، وأصدر عشرين ديوانًا، وكان يشغل منصب مندوب فلسطين المناوب في جامعة الدول العربية، كما تولى رئاسة مكتب إذاعة صوت العرب المصرية في غزة عام 1954 ولعدة سنوات.
ويتقدم مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى جميع الأدباء والكتاب الشعراء والمبدعيين الفلسطينيين بأخلص التعازي في وفاة الفقيد الكبير، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
ولد الشاعر الراحل في حارة الزيتون بمدينة غزة عام 1927 وأصدر قرابة العشرين ديوانا منها: "عودة الغرباء، غزة في خط النار، حتى يعود شعبنا، سفينة الغضب، رسالتان، رحلة العاصفة، فدائيون، مفكرة عاشق، يوميات الصمود والحزن، النقش في الظلام، ثورة الحجارة، طيور الجنة، وردة على جبين القدس"، أطلقت عليه العديد من الألقاب منها "شاعر العودة" و"شاعر الثورة" و"شاعر القرار 194" و"المؤرخ الشعري للقضية الفلسطينية".
تغنى بأشعاره بعض من كبار الفنانين العرب مثل فيروز ومحمد فوزي وكارم محمود ومحمد قنديل ومحمد عبده وطلال مداح.
كما ألف مسرحيات شعرية منها "السؤال" بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي و"سقوط بارليف" التي قدمت على المسرح القومي بالقاهرة عام 1974 إضافة للعديد من المسلسلات والسباعيات التي كتبها لإذاعة صوت العرب وعدد من الإذاعات العربية.