بعد مقتل 60 شخصًا.. حكومة السودان تعلن نشر قوات أمنية في دارفور
بعد مقتل 60 شخصًا.. حكومة السودان تعلن نشر قوات أمنية في دارفور
- دارفور
- السودان
- الحكومة السودانية
- حمدوك
- برلمان الإنقاذ السابق
- إبراهيم أحمد عمر
- دارفور
- السودان
- الحكومة السودانية
- حمدوك
- برلمان الإنقاذ السابق
- إبراهيم أحمد عمر
أعلنت الحكومة السودانية، خططها لنشر قوات مشتركة من الجيش والشرطة السودانيين في دارفور، في أعقاب أعمال العنف التي أسفرت، بحسب تقارير للأمم المتحدة عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة 60 آخرين في قرية مستيري بولاية غرب دارفور، قبل يومين، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إنه تلقى تقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين في هجوم مسلح بقرية مستيري بولاية غرب دارفور، امس الأول السبت.
وأضاف المكتب الأممي، في بيان، أن "الهجوم هو إحدى الحلقات في سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارًا بالبنية التحتية".
وأكد مكتب الأمم المتحدة، أن نحو 500 مسلح هاجموا القرية الواقعة على مسافة 48 كيلومترا من مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، بعد ظهر أمس الأول السبت.
"حمدوك": نشر قوات مشتركة في ولايات دارفور لحماية المواطنين
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، خلال لقاء له بوفد من نساء إقليم دارفور، أمس الأحد، أن الحكومة سترسل قوات أمن إلى إقليم دارفور المنكوب بالصراع، "لحماية المواطنين والموسم الزراعي".
وأضاف مكتب رئيس الوزراء السوداني، في بيان، أنه "سيتم نشر قوة أمنية مشتركة في ولايات إقليم دارفور الخمس، لحماية المواطنين خلال موسم الزراعة"، مشيرًا إلى أن القوات ستشمل عناصر من الجيش والشرطة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وقالت وكالة الأنباء السودانية، في تقرير منفصل، إن مجلس الأمن والدفاع، والذي يعد أعلى سلطة أمنية في السودان، أكد في اجتماعه برئاسة نائب رئيس المجلس السيادي في البلاد محمد حمدان دقلو "حميدتي" وبحضور رئيس الوزراء، على أهمية "استخدام القوة اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، ومواجهة جميع أشكال الفوضى، ودعم حقوق المواطنة للجميع على قدم المساواة".
ويشهد إقليم دارفور، صراعًا مسلحًا منذ سنوات، تسبب في مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون شخص آخرين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
إلقاء القبض على رئيس البرلمان السابق السوداني إبراهيم أحمد عمر
وفي سياق آخر، ألقت نيابة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، القبض على رئيس برلمان الإنقاذ السابق، القيادي في حزب المؤتمر الوطني المنحل إبراهيم أحمد عمر، أمس الأحد وحققت معه في عدد من القضايا.
وقالت النياية، إن عمر قام بأفعال موجبة للتحقيق والعقوبة من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019م تعديل لسنة 2020.
