المريض صفر في أمريكا يفقد أصابع يديه: مضاعفات كورونا

المريض صفر في أمريكا يفقد أصابع يديه: مضاعفات كورونا
- المريض صفر
- المريض رقم صفر
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- جريج جارفيلد
- المريض صفر
- المريض رقم صفر
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- جريج جارفيلد
يوما تلو الآخر، تتكشف مضاعفات جديدة لفيروس كورونا المستجد، الذي تسبب حتى الآن، في وفاة أكثر من 649 ألف شخص، وإصابة أكثر من 16 مليونا، وكان آخرها بتر الأصابع.
من بين المرضى الذي عانوا بشدة خلال الفترات الأولى لتفشي الفيروس التاجي، الأمريكي جريح جارفيلد، الذي يعد ضمن قائمة المرضى "صفر" في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ جرى تشخصيه في فبراير الماضي.
كان "جارفيلد" في رحلة للتزلج مع أصدقائه في إيطاليا في فبراير الماضي، قبل أن ينتشر الوباء لاحقا في الولايات المتحدة، وبعد عودته إلى بلاده، أثبتت الفحوص أن حالته الأسوأ في المجموعة، وجرى إدخاله إلى المستشفى في مركز بروفيدنس سانت جوزيف الطبي في لوس أنجلوس، ليصبح أول مريض بـ"كوفيد 19" يدخل للمستشفى.
وفي خلال 48 ساعة من وصوله، تدهورت حالة "جارفيلد" بشكل كبير، وجرى وضعه على جهاز للتنفس الاصطناعي، ورجح الأطباء حينها أن فرص بقائه على قيد الحياة لا تتجاوز 1%، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز"، نقلا عن محطة "كي تي إل إيه" التلفزيونية الأمريكية.
وأصيب "جارفيلد" فيما بعد، بعدد من المضاعفات ناتجة عن الضرر الذي أصاب جهازه التنفسي، من بينها الانسداد الرئوي وانفجار الرئتين وظهور النتوءات عليهما، فضلا عن الفشل الكلوي والكبدي، وأمضى المريض صفر، ما مجموعه 64 يوما في المستشفى، بما في ذلك 31 يوما على جهاز التنفس الاصطناعي، قبل أن يخرج في أوائل مايو الماضي.
وقال الطبيب المعالج دانيال ديا، إن شفاء المريض وتعافيه شبه الكامل وعودته إلى منزله في 8 مايو الماضي، كان أمرا مذهلا، ولكنه للأسف سيضطر لتحمل بعض المشكلات الناجمة عن الإصابة بالمرض مدى الحياة، بعد أن خضع لبتر أصابع في كلتا اليدين، وهو التحدي الوحيد الذي يواجهه جسديا، إذ فقد جميع أصابع يده اليمنى، فيما أزيلت معظم أصابع اليد اليسرى.
وأوضح الطبيب ديفيد كولبر، من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس، أن عمليات البتر كانت نتيجة تأثير الفيروس على تدفق الدم، حيث يؤثر المرض القاتل على مجرى الدم داخل الأوعية الدموية، لهذا السبب أصيب بعض الشباب بسكتات دماغية، ولهذا السبب أيضا أصبح منع تخثر الدم علاجا مهما للمصابين بالفيروس.
وكانت دراسات طبية سابقة أشارت إلى أن فيروس كورونا يؤدي إلى حدوث جلطات في الدم، تعوق مروره إلى بعض الأعضاء مما يجعلها عرضة للتعفن.