زعيم كوريا الشمالية يعقد اجتماعا طارئا بسبب كورونا

زعيم كوريا الشمالية يعقد اجتماعا طارئا بسبب كورونا
- كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- كيم جونج أون
- كورونا
- وباء كورونا
- كوريا الجنوبية
- تدريبات
- واشنطن
- كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- كيم جونج أون
- كورونا
- وباء كورونا
- كوريا الجنوبية
- تدريبات
- واشنطن
عقد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اجتماعا طارئا للحزب الحاكم، بعد اكتشاف أول حالة مشتبه فيها بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في بلاده.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم، أن الشخص المشتبه به كان قد انشق إلى كوريا الجنوبية قبل 3 سنوات، ويشتبه في إصابته بعد عودته "بشكل غير قانوني" إلى مدينة كايسونج الحدودية الشمالية.
وأشارت الوكالة الشمالية، إلى أن مدينة "كايسونج" كان قد تم فرض الحظر فيها بـ"شكل كامل" منذ يوم الجمعة، بينما تم وضع الأشخاص الذين اختلطوا بالشخص والأشخاص الذين سافروا من المدينة في الأيام الخمسة الماضية تحت الحجر الصحي.
وتعهد الزعيم الشمالي، في الاجتماع الطارئ الموسع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الذي عقد أمس السبت بتنفيذ إجراءات لمكافحة الوباء على أقصى مستوى.
وكانت كوريا الشمالية، أعلنت في السابق أنها خالية من الوباء، بعد أن قطعت حركة المرور من وإلى الصين منذ وقت سابق من هذا العام بعد إعلان بكين عن كورونا المستجد لأول مرة في أواخر العام الماضي في مدينة ووهان بوسط الصين وانتشر لاحقًا في جميع أنحاء العالم.
سول وواشنطن تجريان التدريبات العسكرية الصيفية على نطاق مصغر الشهر المقبل
وفي سياق آخر، اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على إجراء التدريبات العسكرية الرئيسية المشتركة الشهر المقبل على نطاق مصغر، بدلًا من إلغائها، وسط استمرار تفشي كورونا المستجد.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر حكومي في سول قوله "اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على ضرورة القيام بالتدريبات، بعد أخذ الوضع الحالي لتفشي الفيروس في الاعتبار".
ومن المستحيل عمليا إجراء التدريبات على نطاق كامل، حيث لا يمكن للقوات الأمريكية اللازمة للتدريبات أن تأتي إلى كوريا الجنوبية بأعداد كبيرة بسبب "كوفيد 19".
وقال مصدر آخر: "إذا لم يكن نشر القوات من الولايات المتحدة أمرًا ضروريًّا، فلن نضطر إلى تأجيل التمرين كثيرًا"، موضحا أنه كان من المفترض أن يتم ذلك لمدة أسبوعين تقريبًا بدءًا من 10 أغسطس، ويتطلع الحليفان الآن إلى الفترة من منتصف إلى أواخر أغسطس، وسوف تركز التدريبات، إذا تم إجراؤها، على اختبار القدرة التشغيلية الكاملة للتحقق مما إذا كانت سول في طريقها للوفاء بشروط نقل القيادة في زمن الحرب.
وأشارت المصادر، إلى أنه ستتم برمجة التدريبات بحيث يتم التحقق في الوقت نفسه من وضعية الدفاع المشترك وتقويتها.
وكانت التدريبات الصيفية السنوية المشتركة بين البلدين محط اهتمام واسع، حيث تم تأجيل التدريبات العسكرية الربيعية إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي الوباء، كما أن كوريا الشمالية تراقب عن كثب التدريبات العسكرية الربيعية والصيفية، التي تجري عادة في مارس وأغسطس، وتتعلق باستعدادات سول لاستعادة حق قيادة العمليات العسكرية في زمن الحرب من الولايات المتحدة.