صحيفة سعودية: أزمة اليمن نموذجا صارخا لخطورة الدور التآمري الإيراني

صحيفة سعودية: أزمة اليمن نموذجا صارخا لخطورة الدور التآمري الإيراني
- اليمن
- إيران
- التحالف العربي
- الحوثيون
- الحكومة اليمنية
- قطر
- تركيا
- الإرياني
- وزير الإعلام اليمني
- اليمن
- إيران
- التحالف العربي
- الحوثيون
- الحكومة اليمنية
- قطر
- تركيا
- الإرياني
- وزير الإعلام اليمني
قالت صحيفة "البلاد" السعودية، إن أزمة اليمن أصبحت نموذجا صارخا لخطورة الدور التآمري الإيراني لتمزيق النسيج الوطني بسلاح الحوثيين التي ما تزال ترتكب أبشع جرائم الحرب، ولولا دور المملكة وقيادتها لتحالف دعم الشرعية "التحالف العربي" وجهودها الكبيرة في توحيد الصف اليمني، واستمرار جهدها الإنساني وبرنامجها التنموي لكان اليمن لقمة سائغة لمخطط نظام الملالي ونقطة انطلاق جغرافي مباشر لمخططها ضد دول الجوار والمنطقة خاصة المملكة وأمن البحر الأحمر.
وأضافت "البلاد"، في افتتاحيتها، اليوم، التي جاءت بعنوان "المشروع التآمري"، أنه لم يعد خافيا على الرأي العام العربي والعالمي، طبيعة المشروع التآمري الذي تواجهه الأمة العربية من جانب نظامي تركيا وإيران بتمويل قطري، وهو مثلث بالغ الخطورة في توجهاته التوسعية والممعنة في العداء، مشيرة إلى أن أقنعته الزائفة وشعاراته الكاذبة المضللة أسقطت هذا المثلث وأن أطماعه باتت مكشوفة من خلال أدوارهم ومخططاتهم على الأرض في أكثر من دولة عربية مشتعلة منذ سنوات باحترابات أهلية عبر تجنيد وتسليح وكلائهم من الميليشيات الإرهابية والمرتزقة.
وأوضحت الصحيفة السعودية، "في ليبيا تكشفت أطماع النظام التركي القادم من شمالي البحر المتوسط إلى جنوبه على مسافة أكثر من ألف ومئتي كيلومتر دون مواربة بدفع المزيد من المرتزقة والسلاح دون أدنى استجابة لجهود الحل السياسي".
الحكومة اليمنية تتهم قطر بإنشاء فضائيات لتفكيك الجبهة الوطنية
وكانت الحكومة اليمنية، اتهمت أمس السبت، قطر بالابتزاز السياسي للملف اليمني، واتخاذه مادة للمكايدة، إضافة إلى وقوفها وراء إنشاء فضائيات ومواقع إلكترونية دأبت على الإساءة لها وتفكيك الجبهة الوطنية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن السياسات التي تنتهجها قطر في الأزمة اليمنية باتت تتناغم وأجندة "الإنقلاب الحوثي" المدعوم إيرانيا، وتضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني، مشيرا إلى أن قطر تقف بعيدا عن الاصطفافات العربية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها الأمة العربية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية.
وأضاف الإرياني، أن قطر اتجهت لإنشاء فضائيات ومواقع إلكترونية دأبت على الإساءة للحكومة اليمنية وتفكيك الجبهة الوطنية وشغل الرأي العام بأزمات جانبية وقضايا ثانوية.
وأوضح الوزير اليمني، أن تلك القنوات والفضائيات التي تقف وراء إنشائها قطر لم تختلف في مضمون خطابها السياسي والإعلامي عن قناة المسيرة التابعة للحوثيين التي تبث بإشراف وتمويل خبراء حزب الله وإيران.
ودعا وزير الإعلام اليمني، النظام القطري، إلى مراجعة مواقفها وسياساتها وعدم اتخاذ الملف اليمني مادة للمكايدة والابتزاز السياسي والتنكر لتضحيات الشعب اليمني والعزف على معاناته وجراحاته، وهو يتصدر اليوم معركة التصدي للمشروع التوسعي الإيراني وسياساته التخريبية التي تستهدف كامل دول المنطقة دون استثناء.