الداخلية المغربية تحذر من "تهاون الكمامة": الحبس والغرامة

03:00 م | السبت 25 يوليو 2020

شددت وزارة الداخلية المغربية، اليوم، على أن ارتداء الكمامة لا يزال إجباريًا في البلاد، منبهة إلى ما وصفته بتهاون وتراخي بعض الأفراد.

وأوردت الوزارة، في بيان، أن من يتنقلون خارج بيوتهم، مطالبون بارتداء الكمامة في إطار جهود كبح انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وأوضحت الداخلية المغربية، أن من يخالفون هذا القرار يعرضون أنفسهم لعقوبة حبس تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، وبغرامة بين 30 و130 دولارا، أو بإحدى العقوبتين.

وأكدت الداخلية المغربية، أن السلطات مصممة على التطبيق الصارم للضوابط، لأنها لن تتوانى عن إنزال العقوبة بحق المخالفين الذين يشكلون تهديدًا للصحة العامة.

وأمس الجمعة، نفى وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، وجود أي تحوّل جيني يفسر تزايد عدد الحالات الحرجة والوفيات المرتبطة بكورونا المستجد في بعض المدن بالمغرب وخاصة بطنجة.

وقال "الطالب"، إن "الوضعية الوبائية في المغرب لا تختلف بأي حال عن مثيلاتها على المستوى الدولي"، مضيفا أن "هناك معدلات ومؤشرات مهمة للغاية ومشجعة، لكن في المقابل لاحظنا مؤخرًا تزايد في الحالات الحرجة وحالات الوفيات بمدينة طنجة مقارنة بمدن أخرى مثل فاس والدار البيضاء ومراكش".

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس الجمعة، تسجيل 570 حالة إصابة جديدة بكورونا المستجد، و228 حالة شفاء، وسبع حالات وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.

ومع الأرقام المعلنة، أمس الجمعة، بات تعداد الإصابات المسجلة بكورونا في المغرب 18834، بينما وصلت حالات الشفاء إلى 16100، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 299.