أسقف قنا: اعتكفت بالدير لمطالبة البابا بتكليف آخر بمسؤولية الإيبارشية

أسقف قنا: اعتكفت بالدير لمطالبة البابا بتكليف آخر بمسؤولية الإيبارشية
كشف الأنبا شاروبيم، أسقف قنا للأقباط الأرثوذكس، أنه طلب كثيرا من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن يسيم –يعين- أسقفا مساعدا له في مسؤولية الإيبارشية أو يتولى المسؤولية كاملة ويعفيه من ذلك وذلك بسبب معاناته الصحية وضعف مقدرته على متابعة المسؤولية.
وأشار الأسقف في رسالة لأقباط قنا تم نشرها عبر صفحات الإيبارشية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه اضطر للاعتكاف في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون لحين تكليف آخر بالمسؤولية ولكن طالت الفترة وحدث كل هذا الاضطراب في الميديا.
وقال الأنبا شاروبيم: "لكل من أحب أو تطاول و(أنا مسامح الجميع)، دون مراعاة المشاعر، ولهذا ومن أجل محبة أولادي وسلامتهم وطمأنينتهم بنعمة ربنا سوف أعود في أقرب فرصة إلى الإيبارشية والرب وحده قادر أن يدبر كل الأمور وسلامي ومحبتي وصفحي للجميع".
وكان مجمع كهنة إيبارشية قنا للأقباط الأرثوذكس، أعلن عدم صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الأنبا شاروبيم أسقف الإيبارشية.
وقال المجمع في بيان له، إن الأسقف بصحة جيدة جدا، وأنه يدير شؤون الإيبارشية وعمله الرعوي من خلال تواصله مع بعض الكهنة أثناء تواجده في فترة اعتكافه وخلوته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ونفى مجمع كهنة الإيبارشية بقنا جميع الشائعات الخاصة بالأسقف والإيبارشية المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة، مطالبا الأقباط بعدم الانقياد وراء الشائعات التي لم تتحرى الدقة في نقل الأخبار.
والأنبا شاروبيم، من مواليد قنا عام 1949م، قبل أن تنتقل أسرته إلى محافظة بني سويف، وهو حاصل على بكالوريوس الطب البيطري عام 1974م من جامعة القاهرة، وحصل على دبلوم الدراسات العُليا، وعمل بالخدمة في إيبارشية قنا، قبل أن يلتحق بدير أبو مقار بتاريخ 7 سبتمبر 1975م، والذي انتقل منه إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وسيم قسًا في 15 يوليو 1984م، وتوحَّد بمغارة ببرية شيهيت، ورسمه البابا الراحل شنودة الثالث في 1991 أسقفا على إيبارشية قنا.