"خاتم ودبلة ومحبس".. مبادرة تيسير الزواج بالمنصورة: لا للشوار

كتب: حسن شحاته

"خاتم ودبلة ومحبس".. مبادرة تيسير الزواج بالمنصورة: لا للشوار

"خاتم ودبلة ومحبس".. مبادرة تيسير الزواج بالمنصورة: لا للشوار

"ارتفاع الأسعار والمغالاة بين أهالي العروسين والغيرة بين العروس وأقرانها بالأجهزة التي قامت جارتها بشرائها"، عوامل تسببت في سقوط العديد من أولياء الأمور بإحدى قرى المنصورة في أزمة الدّين خاصة لأهل العروس، من أجل تجهيز بناتهم للزواج، الأمر الذي دفع أهالي القرية لتدشين مبادرة تيسير الزواج، بوضع بعض البنود يعاقب مخالفها بعدم مشاركته الفرح في ليلة العُرس.

"سدوا عني عليا 70 ألف جنيه من جواز بنتي، كلمات أخيرة نطق بها أحد عمال اليومية بقرية منية محلة دمنه بمحافظة الدقهلية"، بحسب جمال إسماعيل، أستاذ مساعد بجامعة الأزهر بالمنصورة الذي قال: "كلام العمل كان من أهم الأسباب اللي جعلتنا اقترحنا عمل مبادرة لتيسير الزواج على أهالي البلدة، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي".

ولم يمر وقت طويل حتى لاقت الفكرة تداولا واسعا بين أهالي القرية عبر السوشيال ميديا، معبرين عن تأييدهم للمبادرة، وفقا لـ"إسماعيل": "قمنا بالاجتماع مع كبار القرية ووضعنا بنود المبادرة بعد موافقة جميع المتواجدين عليها".

"إسماعيل": "الشبكة تقتصر على خاتم ودبلة ومحبس" 

بنود كثيرة وضعها أهالي القرية، تمثل أبرزها في تخصيص لجنة خاصة لتجهيز العرائس غير القادرات، بحسب "إسماعيل": "منذ عيد الفطر وحتى الآن، قامت اللجنة بتجهيز 7 عرائس، كما تضمنت البنود على إلغاء زفة الشوار "العزال"، والتي كانت تتسبب بمرورها نهارا في نظر بعض العرائس على أجهزة جيرانها، الأمر الذي يفرض على المقبلين على الزواج بجلب نفس الأجهزة: "اتفقنا اللي عاوز يودي عزال يطلعه في السر".

"خاتم ودبلة ومحبس" هذه متطلبات الشبكة فقط الملزم بها العريس، كما بين "إسماعيل": "لكنه يتكفل بجهازه وجهاز العروسة كاملا، في حالة قدرته على ذلك، أما إذا لم يكن قادرًا فيساعده والد العروسة بـ70 ألف جنيه كحد أقصى في مستلزمات ابنته".


مواضيع متعلقة