رئيس جامعة النهضة: نستعد لتطبيق "التعليم الهجين" خلال العام الجديد.. ولدينا 7 كليات و7000 طالب
رئيس جامعة النهضة: نستعد لتطبيق "التعليم الهجين" خلال العام الجديد.. ولدينا 7 كليات و7000 طالب
أكد الدكتور حسام الملاحى، رئيس جامعة النهضة، أن الجامعة أنهت جميع الإجراءات والاستعدادات المتعلقة ببدء الدراسة العام الجامعى المقبل 2020-2021، سواء من خلال تطبيق نظام التعليم الهجين الذى أقره مجلس الوزراء ووافق عليه المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد «الملاحى» لـ«الوطن» أن الجامعات الخاصة تخضع لمبدأ «العرض والطلب» ولا يوجد قانون لتحديد مصاريف الدراسة بها و15% هى الزيادة خلال العام الجديد والجامعة لم تفصل أى طالب متعثر فى سداد المصاريف خلال العام الماضى.. وإلى نص الحوار:
خط تليفون لكل طالب للتواصل المباشر فى دائرة مغلقة داخل الجامعة.. وندرس توزيع تابلت على الطلاب فى إطار تطوير التعليم لمواكبة متطلبات سوق العمل
ما استعداداتكم للعام الدراسى الجديد 2020-2021؟
- الجامعة أنهت استعداداتها لتطبيق نظام التعليم الهجين، وهو الدمج ما بين التعليم التقليدى «الكتب الدراسية» و«التعليم عن بعد»، من خلال طرح الجداول التعليمية للعام الجديد، القائمة على نظام «التعليم عن بعد»، بنسبة 40%، و60% «تعليم تقليدى» للكليات العملية، وبالنسبة للكليات النظرية ستكون نسبة التعليم الهجين 50% لكل نظام، بالإضافة إلى أن الجامعة وضعت خطة طموحة لتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، لتطبيقها العام المقبل من حيث زيادة فرص التباعد الاجتماعى بين الطلاب، وتخفيف وجود الطلاب بالجامعة إلا للمواد الدراسية التى تحتاج حضور الطالب.
وبعد قرارات المجلس الأعلى للجامعات، أصبح نظام التعليم عن بعد مقنناً ووجب التعامل به بدءاً من العام المقبل والتوسع فيه، لما له من أهمية كبرى فى تأهيل الطلاب لسوق العمل ووظائف المستقبل والمنافسة العالمية.
ووضعت الجامعة خطة لتطبيق الإجراءات الاحترازية، المتمثلة فى طباعة كتيبات التوعية وتوزيعها داخل الحرم الجامعى، ووضعها على الموقع الإلكترونى، بالإضافة للخطة المدرجة بخصوص أعمال تعقيم وتطهير المدرجات قبل وبعد المحاضرات، وجارٍ إدخال التكنولوجيا فى التعامل البشرى مع الحمامات وزيادة أعداد أجهزة الحاسب الآلى بالكليات وفقاً لعدد الطلاب يومياً، ومنح كل طالب بالجامعة خط تليفون محمول فى دورة مغلقة مع مجتمع الجامعة للتواصل المباشر، كما تدرس الجامعة توزيع تابلت على كل طالب فى إطار التطوير القائم لمؤسسات التعليم المصرى لمواكبة متطلبات سوق العمل خلال العام المقبل.
ما الكليات والبرامج الجديدة المقرر بدء الدراسة بها فى العام الجديد؟
- كلية العلاج الطبيعى، ستبدأ الدراسة بها، وسيكون هناك برامج لتبادل الطلاب مع عدد من الجامعات الأوروبية، مثل «ويست اسكوتلاند» فى البيزنس والهندسة.
وماذا عن المنح الدراسية؟
- يتم إتاحة عدد كبير من المنح الدراسية للطلاب المصريين وغير المصريين فى الكليات المسموح بها سنوياً، وفقاً لخريطة المجلس الأعلى للجامعات، وتكون المنح شاملة جميع المصروفات على مدار مدة الدراسة للطالب بالجامعة.
وما أبرز مجهودات الجامعة فى مواجهة أزمة كورونا؟
- هناك مجموعتان بحثيتان، الأولى تعمل بالتنسيق مع جامعة ويست اسكوتلاند فيما يتعلق بالأبحاث السريرية والبروتوكولات العلاجية، وهناك مجموعة أخرى تعمل بالتنسيق مع جامعة المنصورة ومركز بحثى فى فرنسا بخصوص الدراسات المتعلقة بكورونا، بالإضافة إلى وجود مجموعة تعمل على إنتاج مقويات مشتقة من مواد طبيعية تعمل على مقاومة الفيروسات، ومنها فيروس كورونا.
وماذا عن المصروفات الدراسية؟
- مجلس أمناء الجامعة، شدد على ألا تتجاوز نسبة الزيادة فى المصروفات الدراسية بمختلف الكليات 15% وفقاً لطبيعة كل كلية، ونسعى دوماً للتخفيف عن الطلاب وتقديم جميع الخدمات الدراسية والمنح والمعونات لهم، والكثير من الطلاب تعثر فى سداد أقساط المصروفات الدراسية خلال فترة التحاقه ولم تتخذ الجامعة أى إجراء بفصله، وتقبل مجلس الجامعة أعذار العديد من الطلاب عن سداد أقساط الكليات.
وللعلم، تدفع المصروفات الدراسية على 3 أقساط ونسب الزيادة فى المصروفات الدراسية الخاصة بالعام الجديد، سيتم مناقشتها فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة المقبل، وهناك مقترح أن يتراوح متوسط نسبة الزيادة بين 10 و20%.
هل فتحتم باب الالتحاق بالكليات أمام الطلاب الجدد؟
- فتحنا باب التقديم والالتحاق للعام الجامعى الجديد 2020 ـ 2021، منذ أسبوعين لمختلف الكليات، لخريجى الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات العام الماضى والجارى.
وكم كلية حالياً تابعة للجامعة؟
- 7 كليات أبرزها كلية الطب، وعلى مطلع العام الجديد سيتم إضافة كلية العلاج الطبيعى ليصبح عددها 8.
وكم طالباً يدرس لديكم بالجامعة؟
- 7 آلاف طالب، ونعمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ استراتيجية الدولة لإتاحة التعليم الجامعى للجميع.
المصروفات الدراسية
لا يوجد أى بند أو قانون يلزم الجامعات الخاصة بتحديد نسب الزيادة وقيمة المصروفات الخاصة بها، فالجامعات تخضع لمبدأ العرض والطلب وجودة الخدمة التعليمية المقدمة، وللطالب الاختيار، فهى لا تخضع لقواعد توزيع جغرافى، وهناك معايير يجب على الطالب أن يبحث عنها عندما يبدأ فى اختياره للجامعة الراغب فى الالتحاق بها، كالسمعة الأكاديمية للجامعة محلياً ودولياً وتصنيفها بين الجامعات ونظام التعليم والتعليم وطرق الدراسة والبرامج الدراسية بها والجامعات المتعاقد معها والموقّع معها بروتوكولات تعاون بالخارج، بالإضافة إلى سؤال المئات من الطلاب خريجى الجامعة.
