تباين مواقف الأحزاب بشأن الدعاية.. "مستقبل وطن": نتحمل التكاليف.. و"الوفد": كل مرشح يدعم نفسه

08:02 م | الجمعة 24 يوليو 2020

تباينت مواقف الأحزاب بشأن دعم مرشحيها خلال انتخابات مجلس الشيوخ، المقرر إجراؤها 11 أغسطس المقبل، حيث أعلن بعضها تحمل المرشحين، كل فى موقعه، الإنفاق على دعايته الانتخابية، وكافة النفقات الخاصة بخوض العملية الانتخابية، دون إسهامهم بأى شكل من أشكال الدعم المادى، وفى مقدمتها، أحزاب «الوفد والإصلاح والتنمية والحركة الوطنية»، فيما أعلن عدد قليل منها، دعم مرشحيه كـ«مستقبل وطن» و«المؤتمر»، و«الشعب الجمهورى»، ويتحمل حزب مستقبل وطن تكلفة الدعاية الخاصة بالقائمة الوطنية من أجل مصر.

وقال فؤاد بدراوى، السكرتير العام لحزب الوفد، إن مرشحى الحزب على المقاعد الفردية، سيتحمل كل منهم فى الدائرة التى يخوض فيها الانتخابات تكاليف حملته، والدعاية الخاصة به، وكافة النفقات المادية، دون مساهمة الحزب فى ذلك، نظراً لظروفه المادية التى لا تسمح بدعم المرشحين مادياً.

وأضاف لـ«الوطن» أن الحزب سيدعم المرشحين بنشر بعض الأخبار والمعلومات الخاصة بهم فى الجريدة الرسمية له، وبما يستطيع فى وسائل الإعلام المرئية عبر المكتب الإعلامى، وبما يستطيع من مشاركة لقيادات الحزب فى المؤتمرات التى يعقدها المرشحون فى دوائرهم، فيما تتحمل القائمة الوطنية من أجل مصر، الدعاية الخاصة بها، التى يرعاها حزب مستقبل وطن.

وقال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحزب لم يعد حملة انتخابية لمرشحيه على المقاعد الفردية، وإنما كل منهم سيتولى الدعاية الانتخابية الخاصة به فى دائرته، وكافة النفقات، لافتاً إلى أن الحزب يعتمد على الإمكانيات الذاتية لكل مرشح. وأضاف أنه بالنسبة لمرشحى الحزب فى القائمة الوطنية، فإن القائمة ستتحمل تكلفة الدعاية الخاصة بهم، دون تحميل الأحزاب المشاركة فيها أى نفقات.

وقال اللواء فؤاد عرفة، النائب الأول لرئيس حزب «حماة الوطن»، إن الحزب قرر دعم مرشحيه على المقاعد الفردية، حيث يبلغ عدد مرشحيه على مستوى الجمهورية 60 مرشحاً، يخوضون الانتخابات دون تنسيق مع أى تحالف أو ائتلاف انتخابى، أو أحزاب أخرى، لافتاً إلى أن الحزب يخوض على المقاعد الفردية بمفرده. وأضاف «عرفة» أن الحزب قرر دعم مرشحيه مادياً ولوجيستياً، حيث خصص مبالغ مالية للأمانات الفرعية الخاصة بها الموجودة فى المحافظات، لتتولى الإنفاق على الدعاية الخاصة بمرشحى الحزب، وعقد المؤتمرات الخاصة بهم، وكافة الأمور المتعلقة بالحملات الانتخابية، مشيراً إلى أن الحزب لديه درجة عالية من الاهتمام بانتخابات مجلس الشيوخ، كونه يمتلك خبرات واسعة من قياداته فى مختلف المجالات، وهو حريص على المساهمة فى مجلس الشيوخ بكل خبراته هذه، والتى اختارها بعناية، ولديهم باع كبير كل فى مجاله، موضحاً أن مجلس الشيوخ هو غرفة استشارية لمجلس النواب، ومن ثم سيسهم فى تقديم المشورة والخبرات الكافية التى تساعد على اتخاذ القرارات وصياغة القوانين بما يخدم المصلحة العليا للبلاد.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن كل مرشح من مرشحى الحزب يتولى الإنفاق على الدعاية الانتخابية الخاصة به، وسيتحمل كافة أوجه النفقات على حملته، دون مساهمة مادية من الحزب، نظراً لظروف الأحزاب المادية غير الجيدة، مشيراً إلى أن الحزب لديه 3 مرشحين على المقاعد الفردية، ومثلهم داخل القائمة الوطنية، لم يطلب منه دعمهم مادياً.

"الحرية": لن ننفق مليماً

وقال أحمد مهنا، الأمين العام لحزب الحرية، إن الحزب ليس لديه مرشحون على المقاعد الفردية فى مجلس الشيوخ، فيما لديه مرشحة واحدة فى القائمة الوطنية من أجل مصر، وهى الدكتورة دينا هلالى عن قائمة غرب الدلتا، ومن ثم ليس لديه أى نفقات تتعلق بانتخابات مجلس الشيوخ، حيث تتولى القائمة الوطنية الدعاية الانتخابية الخاصة بالمرشحة، مشيراً إلى أن الاتفاق مع القائمة الوطنية حدث فى آخر 3 أيام قبل الإعلان عنها، بعد أن كان الحزب غير مشارك بها، لذا قرر الحزب أن يركز بشكل أكبر فى انتخابات مجلس النواب، والتى يستعد لها بقوة.

"المؤتمر": نعتمد على العائلات

وقال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب سيدعم مرشحيه على المقاعد الفردية، حيث سيعزز من دعم القبائل والعائلات لمرشحيه فى الدوائر المرشح فيها، علاوة عن توفير عدد من الدعاية بشكل بسيط، فيما يتحمل كل مرشح من المرشحين على مستوى الجمهورية النصيب الأكبر من الإنفاق على حملته الانتخابية، والدعاية الخاصة به.

وأضاف «صميدة»: «رغم أن القائمة الوطنية ستتحمل الدعاية الانتخابية الخاصة بمرشحى القوائم، فإن الحزب على استعداد للمشاركة إذا طُلب منه ذلك».