السر في الرياح.. منقذو غرقى شاطئ الصفا يوضحون سبب انتشال جثتين بسرعة

السر في الرياح.. منقذو غرقى شاطئ الصفا يوضحون سبب انتشال جثتين بسرعة
- منقذو غرقى شاطيء الصفا
- غرقى شاطيء الصفا
- شاطيء الصفا
- غريق
- غرق
- منقذو غرقى شاطيء الصفا
- غرقى شاطيء الصفا
- شاطيء الصفا
- غريق
- غرق
مجموعة من المشاعر التي تنوعت بين البكاء والعويل والصراخ والإغماء، عاش أهالي ضحايا شاطئ الصفا غرب الإسكندرية، اليوم، عقب غرق ذويهم في مياه البحر، بعد تسللهم إلى الشاطئ المغلق فجرًا، ليكملوا سلسلة حوادث الغرق التي انتشرت في الآونة الأخيرة.
أصوات دعاء الأهالي تعالت أمام المياه، في مشهد صعب، بعد غرق أسرة مكونة من 4 أفراد، قبل انتشال جثتين، ويتبقى جثتان لم تظهرا بعد.
إيهاب الملحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، المشارك في محاولات إنقاذ الجثتين المفقودتين، أوضح آخر تطورات عملية البحث، لافتًا إلى أن الفريق قام بمسح شامل لنحو 4 كيلو من الشاطئ، ومستمرون في البحث.
وقال "الملحي" لـ"الوطن"، إن فريق الإنقاذ النهري انتشل جثماني كل من "غادة رجب حنفي" 19 عاما، وشقيقها "محمد رجب حنفي" 15 عاما بمساعدة الأهالي، بينما يبحث فريقه عن شقيقهما الثالث حنفي رجب حنفي 30 عاما، وابن خالتهم "السيد".
وأضاف المنقذ، أن سبب ظهور الجثمانين بسرعة عكس غرقى النخيل وبلطيم، هو أنه تم الإبلاغ عن الأمر بسرعة فور حدوثه، وهو ما جعل انتشال الجثث "سهل جدًا"، على حد قوله، بينما الوقائع السابقة تم التبليغ بها بعد ساعات طوية من وقت الغرق، وهو ما يتطلب وقتا أطول في البحث.
كما أكد أن فريق المنقذين كان ما زال مقيما في شاطئ النخيل، حتى يتم البت في أمر جثة "شادي" غريق الإسكندرية، لذا كانت استجابتهم سريعة بالذهاب إلى شاطئ الصفا، "كانوا بايتين في شاليه في النخيل على بعد 700 متر من الصفا وبسرعة روحنا عشان ننقذ الجثث".
منقذ شاطئ الصفا: الأرض الرملية ساعدتنا.. ونتمنى ثبات حركة الرياح
من جانبه، قال تامر توفيق أحد أفراد فريق إنقاذ الخير، إن حركة الرياح كانت كلمة السر في انتشال الجثامين سريعا، "الريح شمال شرق شرق، بيحدف شمال والحتة اللي هيودي الجثث فيها كلها رمل وده ساعد الإنقاذ النهري وخلى ظهور الاتنين سهل، وبعون الله الجثمانين المفقودين هيطلعوا بالكتير في خلال يومين".
وأردف أن الفريق يسير على رجله الآن في انتظار أن تظهر الجثة على سطح المياه، وهو المتوقع في الساعات المقبلة، لأن الأمواج عالية وقد تلقي الجثة إلى الخارج، متمنيًا ألا يتغير اتجاه الرياح، "ساعتها بقا هيروح ناحية 21 والنخيل، وهندخل في نفس المشكلة بتاعت الحواجز وممكن يقعدوا فترة طويلة.