نائب: ثورة يوليو أعادت حقوق العمال والفلاحين المنهوبة وأنصفت المرأة

كتب: ولاء نعمه الله

نائب: ثورة يوليو أعادت حقوق العمال والفلاحين المنهوبة وأنصفت المرأة

نائب: ثورة يوليو أعادت حقوق العمال والفلاحين المنهوبة وأنصفت المرأة

قال كمال أحمد عضو مجلس النواب، إنّ ثورة 23 يوليو ستظل نقطة تحول في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، إذ أزاحت عصرا من الملكية والاستبداد والسطوة الكاملة على مقدرات الدولة، وكان الفقر يورث والمهن تورث والحرف تورث، إلى أن أتت رياح التغيير لتتساوى الحقوق والواجبات بين جميع أفراد الشعب.

وأضاف أحمد، لـ"الوطن"، أنّه بعد مرور 68 عاما على الثورة، نستطيع القول إنّ من أنصف عمال وفلاحي مصر كانت ثورة 23 يوليو، التي قضت على الإقطاع والاستعمار، وسيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة.

ولفت إلى أنّ أهم ما رسخته الثورة هو بناء جيش وطني، استطاع أن يحمي البلاد منذ هذه الفترة وحتى الآن، موضحا أنّ الثورة كسرت كثير من الحواجز وألغت الطبقية، ما يعكس الأكاذيب التي يحاول البعض اختلاقها بأنّ أيام الملكية هي الأفضل وأنّ الرخاء كان يعم كل أهل مصر.

وتابع: هذا الكلام يجب أن يرد عليه بالحقائق التالية، وهي أنّ الفلاح المصري كان يعمل لدى أصحاب الأرض، يأكل ويشرب مع الماشية وهم يسكنون القصور ويقيمون الحفلات الصاخبة، لم يكن هناك أي نظام للتأمين الصحي، وكان الدواء حق مأثور على الأغنياء فقط، فانتشرت الأمراض وأصبح السل والفقر أكثر ما يعبر عن حال الشعب المصري في عصر الملكية .

وزاد أنّ الثورة أعادت حقوق العمال والفلاحين المنهوبة، وأصبح للمصريين تأمينا صحيا لأول مرة، ومستشفيات مجانية للعلاج، ولأول مرة يأخذ مجلس الأمة "الغرفة التشريعية آنذاك، بمشروع قانون الإصلاح الزراعي الذي تقدم به النائب إبراهيم شكري.

وعن حقوق المرأة ما بعد االثورة، قال: "حظيت المرأة باهتمام بالغ، وفي دستور 1956 لم يكتف فقط بمساواة الرجل والمرأة في الانتخابات، والتصويت، بل وضع قوانين العمل والإجازات التي تكون في صالح المرأة، ونص على أنّ الدولة تساعد المرأة على الجمع بين مسؤوليتها وواجباتها الأسرية والعمل".

وبشأن مدى نجاح ثورة يوليو في تفعيل وترسيخ العمل السياسي في مصر، أكد أحمد أنّ الفلسفة الناصرية الاشتراكية ساهمت في بناء جيل من الشباب المفكر المؤمن بأهداف الثورة.


مواضيع متعلقة