عاهل الأردن يبحث قضايا الإقليم مع ولي عهد أبو ظبي

عاهل الأردن يبحث قضايا الإقليم مع ولي عهد أبو ظبي
- الإمارات
- الأردن
- ولي عهد أبو ظبي
- محمد بن زايد
- العاهل الأردني
- الملك عبدالله الثاني
- الإمارات
- الأردن
- ولي عهد أبو ظبي
- محمد بن زايد
- العاهل الأردني
- الملك عبدالله الثاني
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن لقاءه مع ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان كان مثمرا، وأن مساعي البلدين المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وقال العاهل الأردني، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، "لقائي مع أخي الشيخ محمد بن زايد كان دافئاً ومثمراً كالعادة، ويستند إلى روابط أخوية تجمع بلدينا وعلاقات استراتيجية راسخة، نحرص على تعزيزها دائماً، كما أن مساعينا المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة هدفها خدمة القضايا العربية والحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا".
وبحث محمد بن زايد، والعاهل الأردني، الأربعاء، علاقات البلدين والتطورات الإقليمية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، إن بن زايد تناول والملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي، تطورات القضايا الإقليمية "خاصة التداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض فلسطينية مخالفة للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن والتي تقود إلى تقويض فرص ومساعي السلام في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى ما تشهده المنطقة من أزمات وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها بما يمكن شعوبها من العيش بأمن وسلام واستقرار".
واستعرض الجانبان، مختلف مجالات التعاون بين البلدين ومستوى التنسيق في العديد من القضايا التي تهمهما خاصة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية. وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرقا إلى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية في التعامل مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وآليات تعزيز التعاون بين مؤسساتهما الصحية في هذا الشأن، إضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بانتشار الجائحة في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي لاحتواء تداعياتها.
وجدد ولي عهد أبو ظبي، تأكيده على تضامن دولة الإمارات الكامل مع الأردن في الإجراءات والخطوات التي يتخذها لضمان المحافظة على أمنه واستقراره، مثمنا مواقفه التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية على الصعد جميعها لا سيما في حماية المقدسات في فلسطين.
وأكد "بن زايد"، أهمية التمسك بالتضامن والتعاون العربيين و تعزيزهما خلال هذه الظروف الحساسة وحجم التحديات والتدخلات التي يواجهها العالم العربي.
وأشار المسؤول الإماراتي، إلى أن وحدة الصف العربي وتعزيز الأمن العربي هي مصلحة مشتركة لمواجهة طبيعة التدخلات والمخاطر التي تهدد أمن العديد من الدول العربية وسيادتها.
العاهل الأردني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
من جانبه، أكد الملك عبدالله الثاني، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأشاد العاهل الأردني بالتحرك الإماراتي الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي لدعم الموقف العربي الرافض لخطوة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المعلنة بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان، في ختام لقائهما، حرصهما على الاستمرار في دعم العلاقات الأخوية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين، منوهين بتوافق رؤية البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار المسؤولان، إلى حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة.
وأكد الجانبان أهمية تفعيل العمل العربي المشترك خاصة خلال هذه المرحلة الدقيقة وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومقدرات شعوبها، مشيرين إلى ضرورة الدفع بالخطوات والحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
وحضر اللقاء ممثل الحاكم في منطقة الظفرة حمدان بن زايد آل نهيان ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة منصور بن زايد آل نهيان.