بعد ظهور "جثة بدون رأس" لحظات قاسية تعيشها أسرة ضحية شاطيء النخيل

كتب: مروة مرسي

بعد ظهور "جثة بدون رأس" لحظات قاسية تعيشها أسرة ضحية شاطيء النخيل

بعد ظهور "جثة بدون رأس" لحظات قاسية تعيشها أسرة ضحية شاطيء النخيل

تعيش أسرة الضحية شادي عبد الله 17 سنة الغريق رقم 12 بشاطيء النخيل في الإسكندرية الذي لقي مصرعه غرقا في حادث يوم الجمعة قبل الماضي، لحظات صعبة، بعد خروج جثة مشوهة بلا رأس أو ملامح من أمام الحاجز الأمامي 1.

وتفاجأ أهالي الغريق والغطاسين المتطوعين أثناء تواجدهم بشاطيء النخيل بخروج جثة بلا ملامح على الشاطيء، حيث جرى استدعاء سيارة الإسعاف وانتشالها من البحر، وجرى نقلها إلى مشرحة كوم الدكة.

وأمر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة أول العامرية بمحافظة الإسكندرية، بإجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" لجزء من الجثة، لبيان ما إذا كانت للشاب "شادي عبد الله" ضحية حادث شاطيء النخيل من عدمه.

وقررت النيابة العامة استدعاء أسرة الشاب المذكور، لأخذ عينة من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة التي عُثر عليها، والتحفظ على الجثة بمشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.

ولقي شادي عبدالله، 17 عاما، مصرعه مع 12 شابًا منذ 13 يومًا غرقًا في شاطيء النخيل غرب الإسكندرية. 


مواضيع متعلقة