أصحاب الحضانات يحولونها لـ"سناتر" تعويضا للخسائر: "الساعة بـ40 جنيه"

كتب: مها طايع

أصحاب الحضانات يحولونها لـ"سناتر" تعويضا للخسائر: "الساعة بـ40 جنيه"

أصحاب الحضانات يحولونها لـ"سناتر" تعويضا للخسائر: "الساعة بـ40 جنيه"

خسائر مادية كبيرة لحقت بأصحاب دور الحضانة، بسبب عزوف الأمهات عنها لخوفهم على أطفالهم، الأمر الذي دفع بعضهم إلى التحايل على الوضع وتغيير النشاط، لتحقيق أي مكسب في ظل ركود الحال نتيجة الأزمة التي خلفتها فيروس كورونا المستجد.

اضطرت فاطمة عوض، صاحبة إحدى الحضانات، بمنطقة مصر القديمة، إلى تأجير غرف الحضانة لتكون مكاناً لإقامة الدروس الخصوصية: "محدش بقى بيجيب ولاده، الكل خايف من كورونا وناس قليلة جداً هي اللي سابت ولادها في الحضانة عشان ظروف شغلهم، ودول جهزت لهم أوضة واحدة في الحضانة لأنهم 4 أطفال بس، وأنا براعيهم أنا ومشرفة معايا".

توضح "فاطمة"، أنها جهزت الغرف الأخرى بالترابيزات والكراسي، لتكون مكاناً للدروس الخصوصية: "عشان المدرسين خايفين يدخلوا البيوت الفترة دي، فأحسن حل لهم إنه يدوا الدروس بعدد قليل في مكان تاني غير البيت، وبأجر الأوضة بـ40 جنيه في الساعة"، واضعة بعض الشروط، منها ألا يزيد عدد الطلاب على 3، حفاظاً على التباعد الاجتماعي، مع ضرورة ارتداء الكمامة الطبية، أثناء التعامل المباشر بين الطلاب والمدرسين.

الحيلة نفسها لجأ إليها مصطفى بيومي، صاحب إحدى الحضانات بمنطقة فيصل، حيث قام بتأجير بعض غرف الحضانة للمدرسين: "كفاية خسارة الـ3 شهور اللي قفلت فيهم ولما رجعت ورغم أني معقم الحضانة كلها وواخد كل الاحتياطات الوقائية، بس الناس خايفة على عيالها وحقها، ففكرت إن أجّر المكان لدروس خصوصية لأطفال ابتدائي، وفي نفس الوقت برضه واخد بالي منهم لأنهم أمانة طول ما هما عندي". 


مواضيع متعلقة