"حكماء المسلمين" يدعو لمشروع إنساني يرفض التحريض ويكرس التعايش

"حكماء المسلمين" يدعو لمشروع إنساني يرفض التحريض ويكرس التعايش
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
- الإيسيسكو
- مجلس حكماء المسلمين
- كورونا
- أحمد الطيب
- شيخ الأزهر
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
- الإيسيسكو
- مجلس حكماء المسلمين
- كورونا
- أحمد الطيب
- شيخ الأزهر
دعا مجلس حكماء المسلمين، لمشروع إنساني يرفض التحريض ويكرس التعايش، وأن ينخرط الإعلام في خدمة الثقافة التي ترفض التحريض، وجاء ذلك في منتدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" بعنوان "دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات"، الذي عقد اليوم عبر الفيديو كونفرانس.
وقال عضو مجلس حكماء المسلمين الدكتور مصطفى بن حمزة، "إنه بالرغم من أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) كانت حدثا مروعا، إلا أن الإنسان يجب أن يكون متفائلا بالخير الذي يصاحب الشر فالجوائح دائما ما تنبثق منها حياة إنسانية وأخلاقية جديدة".
ودعا بن حمزة، رجال العلم والفكر أن يأتلفوا على مشروع إنساني كبير يقدمون من خلاله التوجيه السليم للمجتمعات، وأن ينخرط الإعلام في خدمة الثقافة التي ترفض التحريض، مؤكدًا أن المخرج من الأزمة الراهنة لا يمكن إلا برفع شعار الاحترام المتبادل بين الديانات والثقافات المختلفة.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور سلطان الرميثي، أن القيادات الدينية تتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة وإدارة الأزمات والكوارث، مشيرا إلى الدور المهم الذي لعبته خطابات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في دعم التضامن الإنساني ومساندة اللاجئين والمستضعفين في وجه وباء كورونا المستجد.
وأكد الرميثي، ضرورة بناء محتوى فكري ونظري للعمل الديني، بما يضمن توجيه العمل الديني لخدمة أهداف ومصالح الأمم والمجتمعات، مضيفا أن القيادات الدينية يجب أن تقدم مبادرات إبداعية لرفع الوعي بقيم التضامن والأخوة الإنسانية، وأن تكرس جهودها الثقافية والعلمية لمواكبة التغييرات التي تعصف بالعالم.