"لافروف": نقدم مبادرة لتقديم الأمن للجميع في منطقة الخليج العربي

"لافروف": نقدم مبادرة لتقديم الأمن للجميع في منطقة الخليج العربي
- موسكو
- روسيا
- الخليج
- إيران
- لافروف
- بومبيو
- وزير الخارجية الإيراني
- محمد جواد ظريف
- موسكو
- روسيا
- الخليج
- إيران
- لافروف
- بومبيو
- وزير الخارجية الإيراني
- محمد جواد ظريف
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم "نقدم مبادرة لتقديم الأمن للجميع في منطقة الخليج العربي"، مضيفا إن محاولات تمديد حظر السلاح إلى إيران لا تعتمد على أساس قانوني أو أخلاقي.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إلى أن "نتعامل بشكل مكثف مع تركيا وإيران بشأن الأزمة السورية".
وأوضح لافروف، أنه يجب حل أزمات الشرق الأوسط عبر الحوار.
"بومبيو": الولايات المتحدة لن تسمح برفع حظر السلاح عن إيران
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شدد، اليوم، على أن "أمريكا لن تسمح برفع حظر السلاح عن إيران"، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وقال بومبيو، الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا، إنه بحث مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تمديد حظر السلاح على إيران.
وتطرق الوزيرالأمريكي إلى الصين، واعتبر أن الحزب الشيوعي الصيني يمثل تهديداً، كما اتهم بكين بسرقة براءات اختراع.
ووصل بومبيو إلى مقر الحكومة البريطانية، ظهر اليوم الثلاثاء، حيث ظهر واضعاً كمامة كما جونسون، قبل أن يجلسا على بعد مترين عن بعضهما.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في هذا الصدد ممازحاً: "التباعد الاجتماعي لا يعني تباعداً سياسياً ودبلوماسياً".
وتتقارب لندن مع مواقف واشنطن في الأشهر الأخيرة، حتى إنها غيرت موقفها نهائياً من شركة "هواوي" الصينية واستبعدتها من تطوير شبكات الجيل الخامس لديها، على أن تسحب معداتها بحلول عام 2027.
وقال بومبيو للصحفيين الأسبوع الماضي "نحن سعداء بذلك"، معتبراً أن "رئيس الوزراء جونسون محق بشأن هذه المسألة". وردت بكين باتهام لندن بأنها "خدعت" من قبل الأمريكيين.
وأثارت لندن، غضب الصين عندما أعلنت عن تسهيل منح الجنسية البريطانية لما يقرب من 3 ملايين من سكان هونج كونج، رداً على قانون الأمن القومي الصيني الذي فرضته بكين على المستعمرة البريطانية السابقة الشهر الماضي.
وصعّد البريطانيون الموقف، أمس الاثنين، من خلال تعليق اتفاق تبادل المطلوبين مع هونج كونج، وتوسيع حظر الأسلحة الذي تم تطبيقه على البر الرئيسي للصين، باعتبار أن بكين تنتهك شروط المعاهدة الصينية البريطانية لعام 1997 والتي رافقت إعادة هونج كونج للصين.