الآثار تنفي هدم مقابر أثرية في محور الفردوس: من العشرينات والأربعينات

01:59 ص | الثلاثاء 21 يوليو 2020

كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حقيقة هدم مقابر أثرية من العصر المملوكي لتوسيع محور الفردوس.

وقال وزيري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر" إن صور المقابر التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمقابر ليست أثرية وغير مسجلة في تعداد الآثار الإسلامية وأن هذه المقابر ملكية خاصة لمواطنين من فترة العشرينات والثلاثينات والأربعينات.

واكد وزيري على أن محور الفردوس بعيد تمامًا عن حرم الاثار الإسلامية المسجلة في المنطقة ويبعد مسافة كافية عن حدود منطقة القاهرة التاريخية والتي تعتبر تراث عالمي.

وأشار "وزيري"، إلى أن المقابر تبدو للمشاهد أنها قديمة بسبب شكلها، مؤكدًا أنه لا يتم تسجيل كل المباني القديمة كآثار ولكن يجب أن تكون تراثا معماريا قديما ومتميزا ومر على بنائه 100 عام عند صدور قانون الأثار عام 1983.

وأوضح أنه شكل لجنة لمعاينة شواهد المقابر التي تم هدمها مشددًا على أنه لا يوجد أي أثر تعرض للهدم، مشيرًا أن الأثار لن تسمح بازالة أي أثر في مصر.

وأكد "وزيري"، أن هذه المحاور المرورية والتطوير الذي يحدث حاليًا في القاهرة لفك الاختناقات المرورية وسيعود بالنفع العام على المواطن المصري.

وتحدث عن مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون وإزالة المدابغ حول السور لإظهاره كأثر وتوسعة الطرق عند منطقة عين الصيرة وتطويرها وإزالة العشوائيات الملاصقة للمنطقة.