رابطة محاميي "الأورومو" تطالب لجنة نوبل بسحب الجائزة من آبي أحمد

كتب: محمد البلاسي

رابطة محاميي "الأورومو" تطالب لجنة نوبل بسحب الجائزة من آبي أحمد

رابطة محاميي "الأورومو" تطالب لجنة نوبل بسحب الجائزة من آبي أحمد

قدمت الرابطة الدولية للمحامين الأورومو الإثيوبيين، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، خطابا موجها إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، والتي منحت رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد جائزة نوبل للسلام، مطالبين اللجنة بسحب الجائزة.

ونص الخطاب على أن إثيوبيا في ظل حكم آبي أحمد الحائز على جائزة نوبل، قد أصبحت على شفا حرب شاملة، ومكبلة بسلسلة من الجرائم البشعة ومنها جرائم ضد السلام، كما دعت الرابطة الدولية للمحامين الأورومو لجنة نوبل للسلام إلى سحب الجائزة الممنوحة للسيد أبي أحمد وتصحيح الخطأ الجسيم المتمثل في تجميل صورة زعيم غير كفء بمنحه أعلى وسام يعبر عن السلام.

وأضاف الخطاب أنه في ظل حكم آبي أحمد، تزايدت جرائم اغتيال شخصيات إثيوبية بارزة، كما أصبح السجن مصير كل من لديه رأي معارض، مع ارتفاع نسبة عمليات القتل خارج نطاق القضاء وتلفيق التهم ضد القادة السياسيين والصحفيين، وأصبح كل ذلك من السمات الرئيسية لحكومة آبي أحمد.

وأوضح الخطاب أن آبي أحمد قد قام بتعليق الانتخابات دون اقتراح أي جدول زمني مستقبلي، ولفت الخطاب إلى أنه كانت هناك علامات واضحة على ميول أبي أحمد الديكتاتورية عحتى ندما قررت اللجنة منحه جائزة نوبل للسلام، متذرعة بالأمل في تشجيعه على السعي إلى السلام، لكن المفارقة العميقة هي أنه لا يوجد أي سلام الآن بين إثيوبيا وإريتريا، أو داخل أي بلد منهما، وبالتأكيد، لا يعد ذلك أمرا كافيا، ليكون هناك حديث عن انفراجة في السلام، وتابع الخطاب أن اللجنة لديها كل الأدلة التي تحتاج إليها من تقارير منظمات حقوق الإنسان بشأن عمليات القتل والاعتقال الجماعي التي وقعت مؤخراً ضد القادة السياسيين، وعليها أن تُعالج، بأثر رجعي، قرارها بمنح ديكتاتور جديد، يضمن أن تنزلق إثيوبيا إلى ما يشبه حربا أهلية ، يكون لها آثار كارثية على شعبها وأعراقها، وكذلك القرن الأفريقي.

يذكر أن قومية "الأورومو" هي أكبر القوميات في إثيوبيا وتشكل 34% من عدد السكان، وهي نفس القومية التي ينتمي إليها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

 


مواضيع متعلقة