رئيس "عربية النواب" خلال الجلسة السرية: نثق في السيسي والقوات المسلحة

كتب: محمد يوسف

رئيس "عربية النواب" خلال الجلسة السرية: نثق في السيسي والقوات المسلحة

رئيس "عربية النواب" خلال الجلسة السرية: نثق في السيسي والقوات المسلحة

ألقى النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، كلمة بالجلسة السرية التي اتخذ فيها قرار بالموافقة على خارج الحدود لحماية الأمن القومي المصري.

واستهل رسلان كلمته بكلمات الرئيس السيسي للقبائل الليبية قائلا: "إنها كلمات صادقة من قائد صادق لم نعتد منه إلا الصدق منذ عرفنا ونؤكد له على ثقتنا الكاملة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة، ونقول للشعب الليبي نحن معكم وسوف ننصركم بإذن الله".

وتابع رسلان: "إن لجنة الشؤون العربية في تناولها للشأن الليبي تؤكد أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع مشايخ القبائل الليبية يعد بمثابة رسالة للعالم بأن مصر كانت وستظل بيت العروبة، وقلبها النابض وبابها المفتوح أمام الجميع لحل أي أزمه تواجه أي بلد عربى شقيق".

وأوضح أن ما شاهدناه في اللقاء يعد مظاهرة حب من ممثلي القبائل الليبية لمصر ورئيسها وشعبها، ولدور البرلمان المصرى الذى قدم كل الدعم والمساندة لأبناء الشعب الليبي، وهو ما أكدته تصريحات وجهاء ومشايخ القبائل كذلك أوضحت مدى ثقتهم في مصر ودورها في حل الأزمة الليبية.

وأضاف قائلا: "لقد شاهد العالم أجمع موقف شعب ليبيا الرافض للغزو التركي الذي يستهدف في الأساس نهب ثروات البلاد، من خلال الاستعانة بمجموعات من المرتزقة على حساب حقوق الشعب الليبي ومقدراته".

وقال أيضا إن ممثلي القبائل الليبية أكدوا أن مجيئهم إلى مصر ولقاء فخامة رئيس الجمهورية جاء تأكيداً للمصير الواحد والروابط الأزلية بين أبناء الشعبين المصرى والليبى، وليعيد إلى الأذهان ما حدث أيام الاستعمار الإيطالي لليييا، حيث لم يعبأ المستعمر بأي حدود مع ليبيا إلا حدودها مع مصر وذلك بإقامة السلك الشائك، لمنع المصريين من تقديم المساعدات والدعم والإمدادات لشيخ المجاهدين عمر المختار.

وأكد أن حديث الرئيس واضح في أن مصر لن تتخلى عن ليبيا ولن تقبل بأي حال من الأحوال أي عدوان قد يؤثر على الأمن القومي المصري والليبي، مؤكداً على أن تعود ليبيا موحدة إلى الصف العربى وأن مصر تعاملت في الملف الليبي مع من اختارهم الشعب الليبي وهو البرلمان، لكونه الممثل الشرعى والكيان الوحيد المنتخب من الشعب الليبي.

وفي النهاية دعا جموع الشعب الليبي إلى تلبية نداء مشايخ القبائل الذي أكدوا رفضهم التام للتدخل التركي، وإعلانهم الوقوف إلى جانب المؤسسات الشرعية ممثلة في مجلس النواب والقوات المسلحة الليبي والتأكيد على مساندة ودعم مصر وشعبها لأشقائها الليبيين بما يحفظ ليبيا ووحدة شعبها.

وختم كلامه بقوله تعالى "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ".


مواضيع متعلقة